خلال فترة دراستة في المملكة المتحدة كان الشاعر مرضي الخمعلي يتجول ذات يوم في بعض الأرياف وشاهد الخيل والماشية وهي تنعم بما أعطاها الله تعالى من ربيع ومطر مستمر، وفي نفس الوقت كانت بلادنا في ذلك الوقت قاحلة إضافة الى أزمة في الأعلاف، وكان أحد مرافقيه يصف له المشهد ويدعوه للاستمتاع بالمناظر الربيعية، ولان تفكير شاعرنا الخمعلي كان خارج حدود بريطانيا، فقد تمثل رده في قصيدته (ربيع إنجلترا) والتي شارك بها في أمسية نادي الطلبة السعوديين بمدينة مانشستر وتشتمل على بعض المسميات باللغة الانجليزية.ومع شكرنا للشاعر (أبوسعد) والذي خص بهذه القصيدة التي لم تنشر من قبل قراء ملامح صبح،ندعوكم لمشاركتنا قراءتها حيث يقول: هذا الربيع اللي به تمرّح الذود = قبل إن شمس الصبح يبدي شعاها مَدْ النظر ماله على الديرة حدود = وكل النوابت كاملة في نماها ترعى مواشيها على غير مردود = والعين يطربها النظر في مداها ما جمعوها لأجل عاني ومحدود = والا قرا للضيف واللي نصاها وسكانها ما تعرف الهم والكود = الله عطاهم راحة وش وراها بين ال Women وال Man ما فيه منقود = متخالطين وبالتعرّي تباها رجالهم ما بين شايب ونمرود = متوشمين ولبسها ما كساها وال Boy معه ال Girl والعالم شهود = يلاعب الجمرة متى ما بغاها كلٍ على رآسه ولا عنه منشود = ونفوسهم ما تنمنع من هواها ترحيبهم لا جيتهم Hi مع Good = هذا كرمهم والكلايف بلاها أقولها وقلبي من البعد ملهود = والنفس نار الشوق يحرق لظاها لأرضٍ عليها سيّد الخلق مولود = وعليه صلّوا طيّب الله ثراها دار الشرف والعز والطيب والجود = الله على فعل المكارم بناها دار السعود أسود ونمور وفهود = فيها المآذن ما يوقّف نداها يرحم بها الأطفال ويشيّم العود = وعن الردا والعار تحشم نساها والضيف يقلط مرحبا بنٍ وعود = والجزله من الحيل تنثر دماها وجدي عليها كل ما ذعذع النود = والله من صدوق المخايل سقاها ويصافح الوادي من الخضرة الطود = وطيورها تغنّي ويطرب غناها وراع القنص بعد المحل جاله الزود = وأطلق سروايل الصقور وخذاها ويختار من بين الضبا نايف العود = وقبل الهدد يطرب لها في فلاها والذود تسرح دون راعي ومشدود = والله عن المورات بالما كفاها تارد على خبرا خليه من الصود = طش بردية والمساقا تلاها ومن فوق ظهر اللي بها الخير معقود = اللي غلاها ويش أوصف غلاها صفرا وأذانيها كما أصابع شهود = تقسم على كتاب العزيز بنباها صهيلها يجلي عن الخاطر نكود = وتسر نفسٍ همّها ما نساها إلى ارهمت كأنك تبشّر بمولود = نفسٍ ثمان سنين ما الله عطاها ضرب الحوافر لاهذبت صوت بارود = وأتبع هواية بين ذودٍ تباها متخالفات اللون من وضحٍ وسود = يتعب قصير الباع يتبع خطاها ليا أرزمت عند المسا وحن مفرود = أطرب لو إن النفس همّي زواها وإن قدّر الله باقي العمر بآعود = وأحب تربتها وأقبل حصاها أرضي ولا لي غيرها مطلب ومود = الله تكفّل بالكتاب بحماها ومن دونها لا دخّن العود من عود = تهبا نفوس اللي بشرّه بغاها هذي الحقيقة وآخر العمر للحود = ونفوسنا الله لا يخيّب رجاها لو أرضهم مع الحيا غيث ورعود = وكلٍ ورى نفسه ويتبع مناها ولا فيه دربٍ لا تورّيت مسدود = ومتساويٍ طيب الأهل مع رداها ما زانت بعيني ولو كلها ورود = لأني سعودي وأفتخر واتباها