مع قرب الاختبارات التحصيلية التي تطبق لأول مرة على جميع طلاب وطالبات الصف السادس الابتدائي والصف الثالث المتوسط، أكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة حضور الطلاب والطالبات وعدم تغيبهم. وهو الأمر الذي انقسم رواد موقع "تويتر" حوله بين من يرى أن الاختبارات التحصيلية هي خطوة قياسية وبين من يرى أن خضوع طلاب الصف السادس الابتدائي لهذا الاختبار ظلم لهم. فعلى هاشتاق (الاختبارات_التحصيلية) أوضح "علي الوداعي" أن التخوف من الاختبارات التحصيلية ليس له مبرر فهي لقياس المستوى العام قبل الخاص وهذه مهمة الكادر التعليمي بالمدرسة. وأضاف "طارق الدخيل": إن تحققت الأهداف المرجوة من الاختبارات التحصيلية فسوف يكون خطوة قياسية تقويمية تستحق العناء ولن يتم ذلك إلا من خلال التعاون بين جميع الأطراف. كما كتب "عبد القادر": يجب أن يعلم الطلاب بأن الاختبارات التحصيلية لا يترتب عليها نجاح أو رسوب ولكن يجب أن يوازي ذلك توعية بأهمية الجدية في تنفيذها. ولفت "alwadee" إلى أنه من المهم أن يكون هناك تهيئة تعريفية بطريقة ومهام وهدف هذه الاختبارات للطلاب والهيئة التعليمية بالمدرسة. وعلى الجانب الآخر يقف المعارضون لهذا الاختبار حيث قال "A8tbas": ما ذنب طالب بسادس ابتدائي تبلونه وهو يحمل هم التغيير الذي يحدث له من ابتدائي لمتوسط ثم يجد نفسه يحمل هماً آخر باختبار مثل هذا. وأضاف: إن تحسين الدراسة علته ليست بطلابنا ولكنها بالمعلمين الذين لا يعلمون كيف يوصلون المعلومة وليس عندهم إلا التلقين. أما "جمانة" فقد رأت أن الاختبارات التحصيلية للمرحلة الابتدائية في ظل التقييم المباشر ونسيان المعلومة نتيجة القلق لا فائدة منه، فالاستنفار داخل المدرسة دون اعتياد الأمر لطالبات الابتدائي يزيد الوضع إرباكا. وعلى "فيس بوك" تعجب "التميمي" من تطبيق هذه الامتحانات فجأة فكتب يقول: فجأة بدون مقدمات يطلب من المدارس تطبيقها، هل أصبحت المدارس حقل تجارب، من المفترض تطبيقها مع بداية العام والاستعداد لها. وأيدته "غيمة جنوبية" حين قالت: كان ينبغي أن يخطط ويعمل لها منذ بداية العام الدراسي. وأكدت "عهود" أنه ينبغي لتطبيق الاختبارات التحصيلية دراسة مقننة، خصوصاً لذوي صعوبات التعلم على أن يتم مراعاتهم في القدرات وعدم مساواتهم مع أقرانهم. وأضافت "حياة": ألا يكفي اختبار التحصيلي للثانوي واختبار تحديد المستوى لطلاب الجامعات حتى الأطفال تختبرون قدراتهم!! الله المستعان. كما أكد "محمد العتيبي" أن هناك فرقاً بين دراسة الحشو والتلقين والتي لا فائدة منها وأتت لنا بأجيال لا تستطيع حتى الاعتماد على أنفسها، وبين الدراسة التي تنمي القدرات العقلية للطالب وتجعله منتجاً قابلاً للمنافسة.