احتفالا باليوم العالمي للكتاب قرر النشطاء على "تويتر" إبراز أهمية القراءة خاصة بالنسبة لفئة الشباب وأقامت وزارة الثقافة والإعلام في هذا الصدد معرضاً للكتاب توزع فيه الكتب والإصدارات الثقافية مجانا. حيث تُولي الوزارة الكتاب أهمية كبيرة من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات التي تقدمها طوال العام بهدف المساهمة في الارتقاء بصناعة الكتاب السعودي والوصول به إلى المكانة المنشودة، كما تحرص الوزارة أيضا على تهيئة البيئة الثقافية المناسبة للباحثين والقراء وتجهيز الوسائل الملائمة لنشر المعرفة والتشجيع على التأليف والقراءة وتعميمها داخل المجتمع. ومن أهم المشروعات التي تم اعتمادها تماشياً مع هذا الاتجاه، مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المكتبات العامة والذي يعد نقلة نوعية في مجال المكتبات من المقرر استمراره لمدة خمس سنوات يتم من خلالها أحداث تطوير شامل باستخدام آخر ما توصلت إليه التقنية الرقمية في الحصول على المعلومات. وقد تفاعل رواد "تويتر" من خلال (اليوم_العالمي_للكتاب) مع هذا الحدث وتوالت تغريداتهم المعبرة عن أهمية القراءة. حيث كتبت "لطيفة": أن تكون لديك تلك الرفوف التي تحمل الكتب في زاوية الغرفة هذه هي السعادة التي لا يشعر بها إلا القليلون. وأكدت "رهام المالكي" أن الكتاب عالم يختلف عن العالم الذي نحياه.. جرّب أن تعيش في عوالم أخرى. وكتب "عبد الحكيم العنزي": لن يقوم جيل أو يرتقي مجتمع أو أمة إلا بعد أن نتعود على القراءة كثقافة منتشرة عند كافة أطياف المجتمع. وغرد "نايف خليفة" قائلا: كنت متعجبا ومتسائلا في نفس الوقت لماذا نالت الولاياتالمتحدة المكانة العالمية التي حظيت بها إلى أن دخلت مكتبة الكونجرس فعرفت الجواب وبالعلم ترتقي الشعوب. كما أكد "أحمد بن محمد الحنو" أن الكتاب ثقافة وتوجيه، معرفة وتعليم، والمجتمع بأكمله مسؤول عن تدريب الأبناء على القراءة. ورأى "ASPArabic" أنه كما يحتاج الإنسان إلى إمداد جسمه بالغذاء لمواصلة نشاطه اليومي كذلك الحال بالنسبة للعقل الذي يحيا بالعلم والمعرفة. بينما كتب بدر المطيري في تغريدته "": إذا أردت أن تدمر ثقافة لا تحرق الكتب، ما عليك إلا أن تمنع الناس من قراءتها. وأضاف "بدر الوايلي": للكتاب ألفة مع النفس، مثل الصديق الذي تجمعك به ذكريات طيبة وعندما تلتقي به بعد طول الغياب تغمرك السعادة والفرح. كما أكد "إياد علي" على أن قراءة الكتب عموما لها متعة لا يعرفها أو يتخيلها من لم يقرأ يوماً. وأوضحت "ريم": حتى تبصر الأفق البعيد بوضوح، وتوسع مدارك أفكارك استعن بكتاب، فهو سترة نجاتك في بحور المعرفة .