يا حَبِيبي أَظلمَتْ نفْسِي ورُوحِي وانقَضَى العمْرُ ..وحُبِّي لكَ بَاقي كيف أَلقاكَ بأَوْهَامِي ومنْ لِي بِثَوَانٍ من سويْعَاتِ التلاقِي يا ضَبَابَ اليَأْسِ في ليْلِ اشتياقِي كمْ أُعَانِي من تَبَاريحِ الفِرَاقِ عذِّبِيني يا أَماسِي البْعدِ واطْوِ قَلّبِي المحمومَ في نارِ احْتِراقِي