قال رئيس بلدية وست بولاية تكساس تومي موسكا ان عدد القتلى من جراء الانفجار الهائل الذي وقع بمصنع للسماد بلغ 14 قتيلا وان هناك خمسة من رجال الاطفاء من المتطوعين هم في القوائم الرسمية للمفقودين ويخشى ان يكونوا قد لقوا حتفهم. ومن بين القتلى أربعة من فنيي الطواريء الطبية قتلوا في الانفجار الذي وقع مساء الاربعاء بعد ان هرع رجال الطواريء لاخماد حريق شب في المصنع. وفي وقت سابق قدر المسؤولون عدد القتلى بما يترواح بين خمسة و15 قتيلا. وفتش رجال الانقاذ يوم الخميس عن ناجين بين انقاض المنازل التي دمرها الانفجار الذي اسفر أيضا عن اصابة أكثر من 160 آخرين. وكان رجال الاطفاء يكافحون لاخماد حريق في شركة سماد وست لمدة 20 دقيقة قبل ان يهز الانفجار الذي وقع في الثامنة مساء البلدة التي يقطنها 2700 نسمة. ولم يعرف سبب الانفجار وقال مسؤولون انه لم يتم العثور على دليل يثبت انه عمل تخريبي. ووقع انفجار تكساس بعد يومين من تفجيري ماراثون بوسطن اللذين تسببا في مقتل ثلاثة واصابة 176 وارسلت في نفس الاسبوع خطابات الى الرئيس الامريكي باراك اوباما ومسؤولين اتحاديين تعتقد السلطات أنها تحتوي على مادة الرايسين السامة مما اعاد الى اذهان الأمريكيين الخطابات التي كانت تحتوي على مادة الجمرة الخبيثة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول قبل 12 عاما. وتوجه اعضاء من هيئة السلامة الكيماوية الامريكية وهي هيئة اتحادية تحقق في الحوادث الصناعية وخبراء متفجرات وحرائق الى موقع الانفجار في بلدة وست. وذكرت النشرة الجيولوجية الامريكية ان قوته تعادل زلزال قوته 2.1 درجة. وصرح مسؤولون بأن الانفجار دمر ما بين 60 و80 منزلا. وحول الانفجار مجمعا سكنيا من 50 شقة الى ما وصفه مسؤول محلي بأنه مجرد "هيكل مباني." وقال دي. إل. ويلسون المتحدث باسم إدارة السلامة في تكساس إنه تم إخلاء نحو نصف مباني البلدة.