ذكرت السلطات الأمريكية إن انفجارا وقع في مصنع للأسمدة في ولاية تكساس قرب واكو في وقت متأخر الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل نحو 15 شخصا إصابة أكثر من 100 شخص وتدمير منازل وإلحاق أضرار بالعديد من المباني بما في ذلك مدرسة ودار للمسنين. وأضافت السلطات أن عددا من الأشخاص لم يعرف عددهم بعد لقوا حتفهم وأن عدد القتلى من المتوقع أن يرتفع في الوقت الذي تمشط فيه فرق الإنقاذ أنقاض المصنع المتهدم والمنازل المحيطة. وقال دي.ال ويلسون المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس في مؤتمر صحفي بعد نحو أربع ساعات من الانفجار "لدينا بالفعل تأكيد لسقوط قتلى.. العدد ليس متوفرا بعد..ربما يرتفع في الوقت الحالي.. نحن موجودون هناك نفتش المنطقة الآن ونحاول التأكد من أنها في أمان". وسبق الانفجار فيما يبدو حريق في المصنع تم الإبلاغ عنه في بلدة وست وهي بلدة يسكنها نحو 2700 شخص على بعد نحو 130 كيلومترا إلى الجنوب من دالاس و32 كيلومترا إلى الشمال من واكو. وقال تومي موسكا رئيس بلدية وست لرويترز إن خمسة أو ستة من رجال الإطفاء المتطوعين كانوا بين أول من وصلوا إلى مكان الحادث مصيرهم مجهول. وقالت "سي.ان.ان" أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا لكن لم يتسن التحقق من ذلك الرقم من جهة مستقلة. وقال بارنيل مكنمارا رئيس شرطة مكلينن "يوجد الكثير من الدمار.. لم أر قط شيئا كهذا.. تبدو وكأنها ساحة حرب بكل هذا الحطام". وذكر ويلسون أن ما بين 50 و75 منزلا تضرروا من الانفجار والحريق الذي أعقبه وأن مجمعا سكنيا مجاورا يضم 50 وحدة سكنية تحول إلى مجرد "هيكل". بينما قدر موسكا عدد المنازل التي دمرت ما بين 60 و80. وأضاف ويلسون أنه تم إجلاء 133 شخصا من دار رعاية المسنين التي لحقت بها خسائر كبيرة لكن لم يتضح عدد المصابين منهم. ولم يرد على الفور تصريح رسمي عن سبب الانفجار في الوقت الذي ساعدت فيه فرق الطوارئ الضحايا وأطفأت الحرائق. وقال بيل فلوريس عضو مجلس النواب الأمريكي الذي تقع بلدة وست في دائرته إنه لا يعتقد أن هناك جريمة وراء الانفجار.