أثار عدم تثبت إحدى الصحف الأمريكية من هوية أحد المتورطين في تفجير "بوسطن"، وإشارتها إلى أنه سعودي الجنسية، غضب رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". كانت الصحيفة قد أشارت إلى تورط سعودي في التفجيرات التي شهدها ماراثون بولاية "بوسطن" الأمريكية، إلا أن المتحدث الرسمي باسم شرطة الولاية فند مزاعم الصحيفة، وأكد على أن الشرطة لم تعتقل أي مشتبه بهم عقب التفجير، وقد توالت التغريدات المنددة بهذه الاتهامات على هاشتاق "تفجير بوسطن". حيث أشار "فهد محمد" في البداية إلى أنه بعد تداول القنوات ووكالات الأنباء حول العالم، خبراً أن المتهم الرئيس في الحادث سعودي الجنسية، سيكون هناك ذريعة لتوجيه أصابع الاتهام لسعوديين آخرين. وانتقد "تويتات" ما صرح به أحد المحللين السياسيين في "أمريكا"، من أنه لا بد من القبض على جميع السعوديين المتواجدين في "الولاياتالمتحدة". فيما أضافت "سعدية مفرح": الجريدة الأمريكية التي نشرت خبراً كاذباً، بأن المشتبه به في انفجار "بوسطن" سعودي، ألا يحق لنا مقاضاتها باعتبارها مارست تحريضاً ضد المملكة؟ فيما استنكر "محمد الغامدي" تصديق البعض لمثل هذه الأكاذيب، فكتب: تأملوا... مجرد اشتباه، ولم يعلن بشكل رسمي حتى الآن أن المفجر سعودي... ومع هذا صدق أغلبنا كعرب هذا الأمر... بلانا مننا وفينا للأسف. وتساءلت "مها محمود": أكلما حدث انفجار في "أمريكا"، علينا - نحن العرب - أن نتأهب للدفاع عن أنفسنا حتى قبل معرفة هوية الجاني؟ وكتب د: "سلمان العودة" - مساعد أمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - أنه من المتوقع أن تتسارع الأصوات هنا وهناك باتهام العرب والمسلمين بتفجيرات "بوسطن"، فأين دورنا في حسن تقديم ديننا للناس، والمناعة ضد هذا الهجوم الإعلامي الشرس. بينما قال "خالد السليمان": الأخطاء هنا غير مبررة، ففي مثل هذه الأحداث التي يمكن أن تمس مصلحة وسمعة وطن، تصبح المسئولية المهنية ذات أهمية قصوى. وكتب "سلطان الشمري": "حطوها بظهر "السعودية" كالعادة، وإحنا نصدق إننا إرهابيين ...!! وتقدموا علينا لتخليصنا من الإرهاب المزعوم...!!". وأكد "محمد الأحمري" أنه ليس غريباً أن يعتقلوا مسلمين بالشبهة؛ لأن الثقافة العامة مشحونة بالخوف والكراهية ضد كل ما هو عربي مسلم. وأضاف "طلعت بخش": بصرف النظر عن الفاعل... مات عدد من الأمريكيين، فكم من الشعوب العربية ستقتل نتيجة هذا العمل...؟!