تباينت ردود أفعال المغردين عبر تويتر عقب الإعلان عن تفجيرات في مدينة بوسطن الأمريكية قرب خط النهاية لماراثون أقيم في المدينة الاثنين، حيث تعاطف البعض مع الحدث، بينما وجد آخرون فيها فرصة للفت الانتباه إلى مآس إنسانية أخرى، كتلك التي تحدث في سوريا. أما آخرون فقد أبدوا مخاوف من أن يكون من يقف خلف هذه الانفجارات عربي ومسلم، لتعود بذلك إلى الواجهة قضية العنف ضد العرب والمسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية. فقد كتبت @Leila1H: "اتمنى ألا يُحدِث انفجار بوسطن موجة عنف ضد العرب والعرقيات غير البيضاء بسبب تعليق الشرطة غير المسؤول في أنها تبحث عن مشتبه به غامق/ بني البشرة." وكتب ثامر القحطاني: "لو واحد عربي راحت علينا." أما 0KLED0@ فكتب: "يا رب يكون اللي عامل الانفجار أبيضاني أشقراني اسمه جورج، أحسن ما أميركا ترجع تحتل العراق مرة ثانية." وكتب عزام التميمي: "أياً كان المدبر أو المنفذ لتفجيرات بوسطن فإنه عمل إجرامي. فبأي حق يستهدف المدنيون الآمنون؟" وكتب سعد ناصر: "سوريا احترقت بالكامل وامريكا تتخاذل في مساعدة المضطهدين .. والأن انفجار ضحاياه عشرات الأشخاص سيجعلون منه حدثا مأساوياً." أما صاحب حساب "تأبط شرا" فكتب يقول: "الإسلام وأمريكا في حالة حرب منذ أمد بعيد .. والحرب مفتوحة.. وحتى وإن كانت تفجيرات بوسطن ليست من فعل المجاهدين يحق لنا الفرح بمصاب العدو." وقال محمد إبراهيم: "أتوقع أن تسارع أصوات هنا وهناك باتهام العرب والمسلمين! فأين دورنا في حسن تقديم ديننا للناس والمناعة ضد الضخ الإعلامي المغرض تفجيرات بوسطن" وكتب فهد المصباح: "أنا ضد التفجيرات بأي مكان... بس ليش دم المسلمين رخيص؟ القتلى في بورما وسوريا بالمئات يوميًا وأمس 8 قتلى في بوسطن قامت الدنيا؟"