بالرغم أن رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما وشرطة بوسطن الأمريكية نفت أن يكون لديها معلومات حول منفذي التفجيرات التي ضربت أمس سباقا للمارثون ببوسطن إلا أن قناة العربية الإخبارية نشرت خبرا مفاده أن شرطة بوسطن تحتجز شخص سعودي الجنسية ، لاشتباهه في انفجارات بوسطن، نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز . وقالت ( هذا ونفت شرطة بوسطن اعتقال أي مشتبه به في تفجيري الماراثون، ووفقا لمراسل "العربية" فإن هناك مواطنا سعوديا يتلقى العلاج بالمشفى جراء إصابته في التفجير الثاني، ويتم استجوابه من قبل الشرطة بدون توجيه تهم رسمية له. ) وقد أجتاح الشارع السعودي غضب عارم نتيجة ماقامت به العربية وسرعة نقلها للخبر الكاذب وظهر ذلك الغضب على موقع التدوينات القصيرة تويتر، حيث استنكر العديد منهم سرعة نشر القناة للخبر، علما بأنها قناة سعودية التمويل، وأنها لم تتحقق من حتى من صحة الخبر قبل نشره. وبدأ نشطاء تويتر السعوديين في إنشاء أكثر من "هاشتاق"، أحدهم يطالب بأن يحذف السعوديين قناة العربية من أجهزة التلفزيون الخاصة بهم، ضمن "حملة حذف ومقاطعة قناة العربية"، واتجه آخرون إلى المطالبة بمقاضاة القناة لتشويهها سمعة البلاد. هاشتاق : #أنا_سعودي_وقناة_العربية_لا_تمثلني #إعتذار_العربية_للشعب_السعودي #حملة_انفلو_قناة_العربية