رأس صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس ادارة جامعة نايف العربية للعلوم الامنية بمكتبه في الوزارة مساء أمس الاجتماع السادس والثلاثين لمجلس إدارة الجامعة. وقد شارك في الاجتماع معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي ومعالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور مصطفى كامل البرغوثي ومعالي رئيس جامعة الجزائر الدكتور طاهر بلقاسم حجار ووكيل وزارة الداخلية بدولة الكويت الفريق احمد بن عبداللطيف الرجيب كما حضره مدير مكتب رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله العميري. وفي بداية الاجتماع رحب سمو رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بأعضاء المجلس في تشكيله الجديد التاسع ثم ناقش المجلس عددا من الأعمال الإدارية والعلمية للجامعة. واعتمد المجلس في اجتماعه تقرير رئيس الجامعة المتضمن انجازات الجامعة خلال عام 2007م كما اعتمد برنامج عمل الجامعة لعام 2008م وميزانيته التقديرية وصادق المجلس على الحساب الختامي للجامعة لعام 2006م. من جهة اخرى يرعى بميشئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يوم الخميس القادم الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة. أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي منوها بأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لفعاليات الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي ما هو إلا تأكيد على حرص سموه الكريم على حث الشباب والناشئة على الاهتمام بالسنة النبوية المطهرة والنهل من منبعها الصافي وتكريم المتفوقين ممن انضموا للمسابقة والذين اجتازوا مراحلها التمهيدية في دورتها الثالثة لكي يحذو حذوهم بقية الشباب على النحو الذي يحقق تطلعات سموه تجاه خدمة السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي من أجلها أنشئت جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ولتحقيق تلك التطلعات النبيلة تعمل الجائزة وما ينبثق عنها من فعاليات ومناشط في كافة فروعها ومجالاتها. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تسير على نحو مضطرد تجاه تحقيق غاياتها السامية منذ إعلان انطلاقتها الأولى بتاريخ 1424/3/26ه حينما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على الجائزة في افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينة المنورة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس هيئتها العليا على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي تستهدف الناشئة والشباب وتولي عناية قصوى بالحديث النبوي في إطار أهداف الجائزة وتشمل طلاب وطالبات التعليم العام حرصا من سموه على تطوير المسابقة وتوسيع مجالات المشاركة فيها وتعميم نفعها بإذن الله تعالى. كما أوضح أن للمسابقة ثلاثة مستويات، المستوى الأول لحفظ 100حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية والمستوى الثاني لحفظ 250حديثا وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة والمستوى الثالث لحفظ 500حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية إضافة إلى أن الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات يحصلون على جوائز المسابقة ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الأول 116000ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثاني 200000ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثالث 300000ريال. وأشار معاليه إلى أن الاستعداد للمسابقة في دورتها الثالثة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختبار أحاديث المسابقة وتم تحديد أحاديث المسابقة لكل مستوى من مستوياتها وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوى في جميع مناطق المملكة حيث قامت الأمانة بتوزيع الكتيبات على أقراص مدمجة (كل) بلغ عددها أكثر من مائتي ألف قرص مدمج وذلك خلال الفصل الثاني من عام 1428/1427ه. وحددت الأمانة العامة موعد إجراء التصفيات الأولية وأجريت التصفيات في الموعد المتفق عليه وأرسلت الأسماء إلى الجائزة حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة في دورتها الثالثة (47235) طالبا وطالبة وستعقد التصفيات الختامية بمشيئة الله قبل الحفل الختامي وسيتم دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية (39) متسابقا و(39) متسابقة وتجرى بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم في الحفل الختامي وينالوا شرف السلام على راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا وراعي الجائزة حفظه الله حيث يتشرف الفائزون في كل مستوى باستلام جوائزهم والشهادات التقديرية تشجيعا لهم وتحفيزا لغيرهم من الشباب والناشئة. واختتم معاليه تصريحه سائلا المولى عز وجل أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء وان يجعل كل ما يقوم به من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في موازين حسناته.