رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية احتفال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخريج الدفعة الثالثة والأربعين من طلابها التي تضم خريجي الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصلين الثاني والصيفي من هذا العام والبالغ عددهم 2732 خريجاً ، من بينهم 260 خريجاً من حملة درجتي الدكتوراه والماجستير ، وذلك في الإستاد الرياضي في رحاب الجامعة بمحافظة الظهران.وفور وصول سموه لموقع الحفل كان في استقباله معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والمسؤولين بالجامعة.إثر ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت المسيرة الأكاديمية يتقدمها معالي مدير الجامعة والوكلاء وعمداء الكليات والأساتذة .بعدها ألقى الطالب أنور الحازمي كلمة الطلبة الخريجين شكر من خلالها سمو أمير المنطقة الشرقية على تشريفه للجامعة ومشاركته فرحتهم في هذه الليلة ، كما شكر الجامعة والقائمين عليها من أساتذة وأكاديميين .وإثر ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية في حفل تخريج دفعةٍ جديدة من الطلاب، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تؤكد اهتمام الدولة بالعلم وأهله، كما أنه شاهدُ على أهميةِ هذه الجامعة ودورها المميز في خدمة الوطن والمواطن. عقب ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف كلمة قال فيها :" يسعدني أن أكون معكم في هذه الأمسية المباركة، بتخرج الدفعة الثالثة والأربعين من طلاب هذه الجامعة العريقة المؤهلين لتلبية احتياجات التنمية والقادرين على مواكبة مستجدات العلم ومتابعة تطورات التقنية وتطبيق ما تلقوه من علوم وما اكتسبوه من مهارات لخدمة الوطن والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والعمل لهذا الوطن الغالي وتقدمه".وأضاف سموه :" كما يسعدني أن تتزامن هذه المناسبة الغالية مع احتفال هذا الصرح التعليمي الشامخ بمرور خمسين عاماً على تأسيسه، واحتفائه بما نهض به من دور رائد في مسيرة التنمية الوطنية، وهو ما يزيد هذه النخبة المتميزة من الطلاب اعتزازاً بالتخرج في جامعة جعلت التميز هدفاً لها والتزمت به في كل أعمالها وحققت من خلاله إنجازات عديدة من أهمها الجودة النوعية لمخرجاتها، التي أصبحت الخيار المناسب لكثير من جهات التوظيف وصار عطاؤها في مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والأهلي رمزاً للتميز ونموذجاً لتلبية الاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل ودليلاً على جودة العملية التعليمية في الجامعة ومواكبتها المعايير الدولية في التعليم". وبين أن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله تولي كل الاهتمام والرعاية للشباب من خلال برامج تطوير التعليم وتدريب القوى العاملة التي أصبح سوق العمل في حاجة لها لإيمانهم رعاهم الله بأن تطوير الإنسان هو محور التنمية والتطور لهذه البلاد.