هناك فئة تسيء الترجمة للغة النقد وبالتالي تأخذ منحى فكرياً بعيداً عن الأهداف التي تشير إلى مكامن الخلل،التنويه والتحذير من تكرار خطأ معين ضمن سياق يهدف الحفاظ على مستوى فني ثابت والابتعاد عن حلول كلاسيكية تنضوي تحت مظلة عقاب "الدكة" لأي لاعب مقصر،ما بالك حينما يكون هو برونو سيزار؟!، أكاد أجزم بأن الوقت لم يسعفه لحفظ الأسماء قبل التجانس الفني مع زملائه،بعدها قد يكون مبدأ العقاب بكرسي البدلاء مقبولا نوعاً ما،ها هو سيزار يقدم أروع لوحة فنية في ذهاب سباهان والقادم أجمل بمشيئة الله،طالبتُ مسبقاً بمنحه فرصة إثبات الذات!،تذكرون ذلك؟،ناهيك عن بعض الآراء التي ترفض النقد في السراء لتحصره في بوتقة الضراء فقط،هذا ما يتناقض مع رأيي الشخصي لطالما الطرح تجاوز توقيت النقد البنّاء وصولا لحالات"ندب الحظ"،قس على ذلك المشهد الآسيوي لفريقي الهلال والاتفاق وتعثرهما غير المأمول على الإطلاق..في مقابل اجتياز بنجاح لطرفي رباعي المشاركة الخارجية باسم الكرة السعودية، نبارك(للملكي والليث) وحظ أوفر للزعيم وفارس الدهناء فهذا حال كرة القدم فوز وخسارة،تصدر الأهلي مجموعته وتفوق بالأربعة ليثبت بأنه منافس قوي بل هو قادم لتحقيق لقب البطولة لهذا الموسم بحول الله ،في الموسم الماضي كان الأهلي وصيفاً للبطل وسفيراً مناضلاً في سبيل تحقيق منجز وطني،حينها استبقت اللقاء المرتقب أحداث مؤسفة جداً من قبل مشاركة بعض الإعلاميين في رفع شعارات(كلنا أولسان) عبر"هاشتاق"موقع التواصل الاجتماعي لتضامنهم الصريح مع خصم ينافي العرق والدين!،أضف إلى ذلك (امتناع) الزميل جمال عارف بشكل أو بآخر وعلى الهواء مباشرة عن إعلان أماني نصرة ممثل الوطن!،كم كنت أتمنى ألا نشهد ذلك الحدث الأرعن مهما بلغت ذروة المنافسة المحلّية ولكن بكل أسف حينما يزيد الشيء عن حده لدرجة التعصب والاحتقان،أحياناً يبالغ البعض في الصراحة لتلامس حدود الوقاحة!،لا سيما وأن الحس الوطني آنذاك وفي كل حين كان يحتم على الجميع مؤازرة سفير مملكتنا الحبيبة لحمل لواء (كلنا الملكي)،عفواً يا هؤلاء ثقافتي الأدبية وروحي الوطنية تفرضان عدم الشماتة بالخاسر أياً كانت المنافسة سواء وطنية أو محلية،ربما يهمس القارئ لا تنهَ عن خلق وتأتي بمثله،فالنصوص يا عزيزي لم تكن فحواها الإسهاب حول الكيفية والجوانب السلبية التي أدت إلى خسارة الهلال أو التشفي به معاذ الله ان تكون كذلك،بقدر ما هو نقد لكافة السبل المؤدية للتفرقة بين أندية وطننا الغالي،عطفاً على نقاط النقد أدناه للخروج من دائرة التعصب والكف عن الاصطياد في الماء العكر،دون أدنى نظرة تصحيحية لأخطائنا،قد جل من لا يسهو،على رأي المثل الدارج في مجتمعنا "الجمل ما يشوف عوجة رقبته"، لا بد من محاسبة أنفسنا قبل محاسبة الآخرين!،عفواً يا هؤلاء لست من الشامتين . تحت المجهر: تفاءلوا بوجود الداعم المنافس عقب انتصار فريقهم،هذه دعابة وليست شماتة!،ضحك أحدهم وهو يقول "لا يا شيخ"!. برقية عضو مجلس إدارة نادي القادسية تتضمن طلب تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في إجراءات صفقة انتقال الشهراني!،على الرغم من أن اللاعب قالها بصريح العبارة "يا الهلال يا الاعتزال"، ترى هذه تضحية أم تهديد!. يدّعون بأن الملكية لقب ناديهم فتبرأ اللقب، ثم زعموا بالعالمية فحضرت الحقيقة عبر تصريح (الأمير محمد بن فيصل)!،هلا أيقن الجميع بأن عبارة العالمية صعبة قوية ليست عائقا نفسيا بل هي (ذات عام) محلّي؟،بشهادة شاهد من أهله!. أقترح على الزميل تركي العجمه تغيير مسمى البرنامج طالما المضمون (رياضي)، مجرد اقتراح !. twitter.MGhneim