وضع الاتفاق نفسه في موقف صعب ومحرج عندما خسر بهدف من امام الشباب الاماراتي في اللقاء الذي اقيم في دبي امس بعد مباراة متوسطة في شوطها الاول جيده في الثاني غاب عنها يحيى الشهري الذي ترك فراغاً في الوسط الاتفاقي. بدأ الاتفاق اللقاء بمحاولات امتصاص حماس واندفاع اصحاب الارض من خلال تهدئة اللعب وفي العشر الدقائق الاولى كان الاتفاق الافضل من حيث السيطرة الميدانية والوصول الى مرمى الشباب الاماراتي الفريق الذي ظهر متواضع المستوى والامكانيات لم يستطع لاعبو الاتفاق الاختراق الدفاعي للشباب الذي لعب اغلب فترات اللعب خلال الشوط الاول متراجع في ملعبه ولم يسجل هجوم الفريقان أي خطورة على المرميين وحاول كل فريق من خلال الخمس الدقائق الاخيرة من هذا الشوط عمل شيء ولكن دون جدوى. وفي الشوط الثاني ارتقى اداء الفريقان الهجومي للافصل وحضرت الخطورة من الجانبين وكانت الافضلية الهجومية للشباب الاماراتي الذي لجأ للتسديد من خارج ال 18 في الوقت الذي تألق فيه الحارس فايز السبيع في التصدي لجميع تلك التسديدات وفي المقابل سجل فريق الاتفاق تراجع للمنطقة الخلفية والعودة عبر المرتدات السريعة التي افتقدت للتركيز وعدم التعامل الجيد وقام اسكورزا بادخال بشير والزقعان في الهجوم بحثاً عن الوصول للمرمى وكما هو الحال للسيد باكيتا الذي اجري تغييرين وفي الدقيقة 81 ومن هجمه جانبيه يتوغل ناصر مسعود ويدخل الصندوق ويسدد كرة قوية ارضيه تستقر في مرمى السبيعي كهدف اول للشبب الاماراتي وهو الهدف الذي لم يكن يحسب له الاتفاقيون حساب وهو الهدف الذي وضع الاتفاق في موقف صعب حيث تذيل الفريق ترتيب المجموعة بنقطه يتميه وحاول الاتفاق في الوقت الاخير وبدل الضائع ولكن بدون فائدة حتى ان السبيعي الحارس تولى مهام تنفيذ الفاولات الطويلة التي كادت احداها تخادع الحارس الاماراتي المتقدم ولكنه استطاع ان ينقذها الى ركنيه وفي مجمل المباراة الاتفاق لم يقدم المستوى المطلوب بالرغم من تواضع اصحاب الارض وتخوفهم خلال الشوط الاول وليس امام اسكورزا ولاعبي الاتفاق سوى البحث عن التسع النقاط القادمة اذا كانوا يريدون احدى بطاقتي التأهل. وضمن منافسات المجموعة الثانية ايضا تغلب لخويا القطري على باختاكور الأوزبكي 3/ 1 في العاصمة القطرية الدوحة ليتصدر بذلك لخويا المجموعة ب7 نقاط يليه باختاكور ب6 نقاط والشباب ثالثاً بثلاث نقاط والاتفاق في المركز الرابع بنقطة واحدة.