تعادل الاتفاق مع ضيفه لخويا القطري صفر-صفر في اللقاء الذي جرى بينهما امس على استاد الامير محمد بن فهد بالدمام في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري ابطال آسيا في كرة القدم. وعجز فريق الاتفاق خلال مسيرة الشوط الأول عن خلق أي فرصة حقيقية للتسجيل بسبب سيطرة فريق لاعبي لخويا على الكرة وخاصة في منطقة وسط الملعب وحاول لاعبو فريق الاتفاق إيجاد حلول أخرى للتقدم بالنتيجة فاختاروا التصويب البعيد وكانت المحاولات من زامل السليم ويحيى الشهري والقادمين من الخلف ولكن كل تلك التصويبات لم تكن مركزة وظل فريق لخويا مطمئنا على نتيجة المباراة في شوطها الأول لعدم وجود أي خطورة على مرماه منتظرا المباغتة في الهجوم وهذا ما حدث عندما تسلم النجم التونسي الدولي يوسف المساكني كرة من منتصف الملعب وانطلق كالسهم مجندلا كل من واجهه من لاعبي فريق الاتفاق الواحد تلو الآخر وينفرد بالمرمى ويواجه فايز السبيعي ويلعب كرة سهلة تتهادى بجوار القائم الأيسر خارج الملعب وسط ذهول الجميع (30) وكانت تلك الهجمة هي الوحيدة في شوط المباراة الأول . ولم يتبدل حال المباراة في الشوط الثاني فقد التزم لاعبو فريق لخويا القطري بواجباتهم الدفاعية التي فرضها عليهم إيريك جيريتس معتمدين على الهجوم المعاكس الذي لم يشكل أي خطورة بالغة على مرمى فريق الاتفاق فيما طرأ نوع من التحسن على أداء لاعبي فريق الاتفاق ولكن ليس بالصورة التي مكنتهم من حسم نتيجة المباراة وكانت معظم المحاولات الهجومية فردية بحتة إما عن طريق يوسف المساكني من طرف لخويا القطري أو يحيى الشهري من طرف فريق الاتفاق الذي كان الأفضل من حيث السيطرة على الكرة وليس تشكيل الخطورة وحاول يحيى الشهري بكرة مستخدما مهارته الفردية وتقدم بالكرة وتجاوز أكثر من لاعب لكنه صوبها سهلة في أحد المدافعين (64) وقابل ذلك محاولة من يوسف المساكني الذي لعب كرة بطريقة ملتوية أمسك بها فايز السبيعي (79) ولم يسعف الوقت المتبقي من عمر المباراة الفريقين في إحداث أي خطورة على مرمى الفريق الآخر لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف ويتصدر باختاكور ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بعد ان كان تغلب على الاتفاق 1-صفر في الجولة الاولى، ويأتي لخويا ثانيا وله 3 نقاط من فوزه على الشباب 2-1، واصبح للاتفاق نقطة واحدة والشباب من دون رصيد.