واصلت اللجان المختصة بجائزة التميز الشبابي ب"القصيم" في نسختها الأولى، استقبالها للمشاركين من الشباب في أفرع المسابقة المتعددة، حيث تفاعل الكثير منهم مع مضامين الجائزة المتعلقة بالإبداعات المختلفة، برعاية ودعم من الأمير "فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود" أمير منطقة "القصيم"، الذي تكفل بجوائزها ومصاريفها دعماً لشباب وفتيات المنطقة . ويعد تدشين جائزة التميز الشبابي ب"القصيم" استكمالاً لمسيرة متميزة في دعم الموهوبين في المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية ب"القصيم"، حيث حرص سمو الأمير "فيصل" منذ العام الماضي على تكريم مجموعة من السعوديين في جائزة التميز المسرحي، عن مسرحية مثلت المملكة عالمياً - التي عرضت على مسرح "تشيخوف" في "أوكرانيا" - واعتبر أمير منطقة "القصيم" حينها فوزهم بالجائزة، انعكاساً لما تعيشه المملكة من إرث ثقافي ينبع من منطلقات إسلامية صافية. وأشار الرئيس التنفيذي لجائزة "القصيم" للتميز الشبابي "سليمان الفايز"، أن الجائزة تستهدف أكثر من ربع مليون شاب وشابة في المدارس والجامعات والكليات وميادين العمل المختلفة ب"القصيم". كما أوضح وكيل إمارة منطقة "القصيم"، المساعد للشئون التنموية المشرف العام على الجائزة "عبد الله بن عبد العزيز الحميدان"، أن الجائزة تنبع من المنطلقات التنموية في المنطقة، وهدفها اكتشاف وتفعيل الطاقات الشابة في المنطقة، وتنمية مهاراتهم العلمية والثقافية والمهنية والإبداعية والرياضية، كما شملت أفرع الجائزة. وللجائزة أربعة أفرع في المسار العلمي والابتكاري، وتمنح في التميز العلمي (تعليم عام، تعليم تقني ومهني، وتعليم جامعي، وفي التميز الابتكاري)، أما الفرع الثاني فهو للمسار الثقافي والإبداعي، وتمنح الجائزة في العمل الإبداعي مثل العمل المسرحي، وفي الفنون مثل الفن التشكيلي، والخط العربي، والحرف اليدوية، وخصص الفرع الثالث للمسار الرياضي، وتمنح الجائزة في مجالي "كرة القدم، وألعاب القوى"، والفرع الرابع في المسار التطوعي، وتمنح في " التطوع الفردي، والتطوع الجماعي". يذكر أن أمير منطقة "القصيم" الأمير "فيصل بن بندر" قد دشن تلك الجائزة في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، معلناً تكفله المادي سنوياً بالجائزة، حيث قدم مبلغ نصف مليون ريال سعودي لصالح صندوق الجائزة، معتبراً نفسه وماله فداء لخدمة الوطن وشباب المملكة وخاصة الموهوبين منهم. ويعد الشباب السعودي الأكثر تميزاً في المنطقة العربية، خاصة في المجالات الثقافية ومجالات العمل التطوعي، وليس أدل على ذلك من فوز الشاب السعودي "عبد الله سمير السعد" بجائزة التميز في العمل الشبابي والتطوعي للشاب العربي للعام 2012، بعدما قدم "السعد" ورقة عمل في "العمل التطوعي والخدمة الإنسانية بين الناس".