تبنت مجموعة مزايا ذهبية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون مسابقة للشاعرات جائزتها ( سيف القصيد ) ولا ادري أيهما سبق الآخر هي أم مسابقة (سيف المعنى) التي ينظمها الشاعر المعروف ناصر القحطاني وقناته قناة (الساحة ) لشعراء المحاورة؟..ولأنني لست بصدد الحديث عن مسابقة القحطاني فما أود الحديث عنه هو عن هذه المسابقة التي أقيمت للمرة لأولى في المنطقة الشرقية وتحديدا بالدمام قبل أكثر من ثلاثة أعوام برعاية سمو الأميرة نورة بنت عبد الله بن فيصل الفرحان آل سعود و بمشاركة ثلاث شاعرات هن: الشاعرة هنادي الجودر من مملكة البحرين الشقيقة ومن السعودية الشاعرتان : عيون المها وتذكار الخثلان . وبحسب ماوصلني من معلومات عنها فهي عبارة عن أمسية واحدة يجتمع المشاركات ويقدمن قصائدهن على طاولة واحدة وفي ختام الأمسية توزع استمارات الترشيح على الحاضرات وعلى ضوئها يتم اختيار الفائزة بالسيف وفي الدورة الاولى لهذه المسابقة حصلت الشاعرة عيون المها على الدرجة الاعلى وتوجت بسيف القصيد فيما تسلمت الشاعرتان تذكار الخثلان وهنادي الجودر درعان تذكاريان نظير مشاركتهما. ومع تحفظي على الطريقة التي تم من خلالها التتويج كون الحكم هو انطباع الحاضرات عن كل مشاركة بحسب مافهمت ولانني أسمع هذه الأيام من بعض الأخوات الشاعرات والمهتمات أن هذه المسابقة الموسومة ب(سيف القصيد ) سوف تقوم خلال الأيام المقبلة في عروس الجنوب أبها،فأنني وغيري كثيرات يتسألن عن آليتها واهدافها مع انها جيدة من حيث الفكرة وحريا بالمنظمين لها عدم حصرها على الشاعرات فحسب بل يجب ان تنظم كذلك للشعراء . الشيء الاخر من غير الواضح للمتابع لما ينشر عنها آلية التقييم وهل تتم من قبل لجنة مختصة ام انها من قبل الحاضرات بالفعل بعد سماع قصايد الشاعرات المشاركات ؟. في نظري مع محدودية متابعتي وانحصار دائرة اهتمامي،أن بنات جنسي من الشاعرات وشعرهن ومالهن من جماهيرية مهما بلغت فأنها من سابع المستحيلات أن يقارن بجماهيرية الشعراء لذلك حريا بالمنظمين لهذه المسابقة أن يخبرونا عن سبب احتفائهم بالعنصر النسائي تحديدا من خلال هذه المسابقة وماهو نصيب الشعراء منها وأين منظموها عنهم؟.