أحدثت أمسية شعرية نسائية أقيمت في المنطقة الشرقية أخيراً خلافا بين شاعرتين تربطهما علاقة قوية، عقب فوز إحداهن على الأخرى بجائزة سيف القصيد، التي اعتمدت على تصويت الحاضرات. وتحولت الأمسية التي أحيتها تذكار الخثلان، وعيون المها، وهنادي الجودر، إلى منبر للخلاف بين الشاعرتين عيون المها وتذكار الخثلان، الذي بدأ عندما جمعت أوراق التصويت في نهاية الأمسية من إحدى المشرفات، إذ شككت الخثلان في صدقية التصويت. واتهمت الخثلان اللجنة المشرفة على المسابقة بالتلاعب في نتائج التصويت، إذ وصفت المسابقة ب«المهزلة»، لكن الفائزة عيون المها استبعدت التزوير فيه، داعيةً الأولى إلى تقبل النتيجة. وقالت تذكار الخثلان: «وافقت على المشاركة في الأمسية كونها تقام في مقر الغرفة التجارية، وجرى التصويت على مسابقة سيف القصيد على هامشها من الجمهور الحاضر»، مشيرةً إلى أنها لاحظت تصرفات غير طبيعية من الجهة المنظمة. وأضافت أن الأمسية بدأت طبيعية قبل أن يتم توزيع الأوراق الخاصة بالتصويت على الحاضرات، إذ تم الإعلان عن إلغاء نتائج التصويت الذي جرى في أحد المواقع الإلكترونية، الذي أظهر تقدماً كبيراً لمصلحتها بحسب قولها، لافتةً إلى أنه تم تسليم سيف القصيد إلى عيون المها. br / بدورها، أكدت عيون المها في تصريحات صحافية أن النتيجة لم يكن فيها تلاعب بحسب إدعاءات الخثلان، مشيرةً إلى أنه تربطها علاقة قوية بتذكار بغض النظر عن الألقاب والمسابقات. من جانبه، أوضح رئيس المنتدى الشعبي في المنطقة الشرقية (الجهة المشرفة على الأمسية) ضاوي العصيمي أنه بصدد جمع المعلومات لبحث الخطأ والتحقق من الموضوع، واتخاذ القرار، إذ ان المنتدى لا يتدخل في التصويت أبداً ويهتم فقط بنجاح الأمسية، لافتاً إلى أن التصويت مسؤولية الشركة المنظمة. وذكر أن الأمسية شارك فيها شاعرات لهن أسماء كبيرة، وهذه المسابقة ليست من جهة رسمية، وإنما من شركة خاصة، ولا تحمل قيمة تستحق كل هذه الخلافات. يذكر أن الشاعرة الاماراتية شيخة الجابري اعتذرت عن المشاركة في الأمسية قبل يوم واحد من اقامتها.