عقد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتورعبدالعزيز الخضيري أمس لقاءًا تعريفيًا لبرنامج نظافة مكةالمكرمة مسؤوليتي ، المتضمن لعنوان : "مكة تستأهل" ، بحضور مديرعام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي ، وذلك بمقر الإمارة في مكة. وأوضح وكيل إمارة المنطقة أن انطلاق استراتيجية مكةالمكرمة "بناء الإنسان وتنمية المكان" تؤكد أهمية بناء الإنسان حتى يتم تحقيق التنمية المتكاملة للمكان ، مشيرا إلى أهمية النظافة وحماية الممتلكات العامة ، داعيا إلى التركيز على النظافة لتصبح مكةالمكرمة أنظف بقعة. وأفاد أن من الأهداف التي سيتم تعزيزها العمل الميداني من خلال الإحساس بالمكان وممارسة العمل الميداني ، وكشف أن ما يتم صرفه في جمع النفايات فقط يكلف أكثر من ثلاثة مليارات سنويًا ، مشيرًا إلى أن عدم النظافة يقود إلى انتشار الإمراض. وبين أن من الأهداف التي سيتم التركيز عليها هو العمل الجماعي بين الإدارات الحكومية المختلفة في مكةالمكرمة ، مشددًا على وجوب التعاون مع أمانة العاصمة المقدسة حتى تستطيع تحقيق ما نصبو إليه وليس مجرد نقدها من خلال استشعارنا جميعا مسئوليتنا مع أمانة العاصمة المقدسة في تحقيق نظافة مكةالمكرمة والمؤمل أن نظيف من خلال تعاوننا نقلة مهمة في هذا الجانب. وقال الخضير : " إن الوجه الآخر لهذه الانطلاقة انطلاقة النظافة هي احترام الممتلكات العامة وحمايتها من خلال التخلص من بعض المفاهيم الخاطئة ، كما يجب أن نعزز من شعور أن ما يوجد في مدينتنا هو ملك لنا يجب المحافظة عليه ، والتركيزعلى أهمية تعزيز الانتماء والشعور بالمسؤولية لأن ذلك سيقود إلى إنشاء ما يسمى بأصدقاء النظافة. ولفت وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة إلى أن ملتقى شباب مكة الذي دشن مرحلته النهائية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة من خلال السنة الثالثة يشارك به 550 ألف شاب وشابة من مختلف محافظات المنطقة من خلال 15 مسابقة بها 120 فعالية الذي يهدف إلى استثمار طاقات الشباب ومعرفة إمكاناتهم وتوجيهها التوجيه السليم ورعايتها واحتضانها حتى تنمو بالشكل الذي يخدم متطلبات المنطقة. من جانبه أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي أن هذا البرنامج أحد البرامج التي تركز عليها وزارة التربية والتعليم من منطلق خطة إمارة منطقة مكةالمكرمة لبناء الإنسان والمكان ومن خلال توجيهات الإمارة ببناء مجتمعًا واعيًا مثاليًا يدرك المسؤولية. وبين أن هذا المشروع ليس مشروع التعليم وحده وإنما مشروع جميع الإدارات الحكومية والمجتمعية في مكة من أجل هذا تم الاختيار أن تكون انطلاقته من ، إمارة مكةالمكرمة تحت رعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ودعم مباشر من وكيل الإمارة. وأكد أن هذا البرنامج سيستمر لأنه انطلق من قاعدة متينة أسست لها وزارة التربية والتعليم وقادتها إمارة منطقة مكةالمكرمة من خلال خطتها لتطوير مكة ومن خلال وثيقة التعليم التي تتناغم مع خطة بناء مكة بناء الإنسان والمكان ومنطلقة من برامج وزارة التربية والتعليم لأن الهدف هو الوصول إلى مجتمع واع مثالي يدرك أن المسؤولية لا تتجزأ وأن النجاح في العمل في النظام واحترامه ، لافتا النظر إلى أن المشروع سيكون على ثلاث مراحل المرحلة الأولى على مستوى مدارس مدينة مكةالمكرمة ، وسيشارك فيه 30 ألف طالب وطالبة ، والمرحلة الثانية على مستوى مكاتب التربية والتعليم يشارك فيه قرابة الألف طالب والمرحلة الثالثة على مستوى إدارة التربية والتعليم ويشارك فيه ما يقارب الألف طالب.بعد ذلك أجاب وكيل الإمارة ومدير التعليم بالمنطقة على أسئلة واستفسارات الحضور.