ناقش الشباب السعودي على "تويتر" ما يدور داخل أروقة معرض الرياض الدولي للكتاب، وأهم الكتب المعروضة به، وكذلك النشاطات المختلفة التي يشهدها المعرض من خلال هاشتاق بعنوان "معرض الكتاب"، حيث انطلق المعرض يوم الثلاثاء الماضي ويستمر عشرة أيام، ويقام المعرض بعنوان: (الحوار ... ثقافة وسلوك) بمشاركة دولة ضيف الشرف المملكة المغربية الشقيقة. بداية قال ناصر غريب: "من أحدث إصدارات نادي الشمالية اﻷدبي ديوان قبلة البرد للشاعر إبراهيم مدخلي.. وسيكون في جناح اﻷندية اﻷدبية". وأشار Riyadh_Events إلى أن دار الألوكة من السعودية تقدم كتباً قيمة ورخيصة، وعلى لسان مندوبها أيمن ذو الغني: "إصداراتنا مدعومة ونبيع بأقل من سعر التكلفة". فيما علق Abdullah Alshehri ساخراً: ترى كم عدد كتب أصحاب الشهادات الوهمية في معرض الكتاب؟ وقال د.محمد جابر القحطاني: "من التعاون على البر والتقوى، ومن الغيرة على نسائنا، ومن وسائل تقليل مفاسد الاختلاط في معرض الكتاب أن تخصص فترة العصر للنساء". وشدد د. سليمان الميمان على أهمية القراءة في حياة الأمم وقال: "سُئلت عمن سيقود الجنس البشري؟ فأجبت: الذين يعرفون كيف يقرؤون "فولتير". وقال بو مالك العوضي: "لا تبحث فقط عن كتاب (يعجبك ويطربك) .. ابحث أولاً عن الكتاب الذي (ينفعك ويهديك)". وأشار حماد الحربي إلى أن بعض الصحف لازالت تتعامل مع معرض الكتاب باعتباره فرصة سانحة لتصفية حساباتها سنوياً مع أطراف معينة وتناست أن الحدث يستوعب رسائل أكثر إيجابية. وقال أحمد الصويان: "دور النشر التي درجت على نشر الكتب المنحرفة حقها الإعراض والهجران، لكن ألا تلاحظون أن بعض الصالحين يعينها على باطلها بشرائه كتبها؟"، ونصح بشراء رواية رحلة أبراهام ثلاثية عرض فيها المؤلف رحلة البحث عن الحقيقة، جمع فيها ببراعة بين البعدين الأدبي والفكري. فيما أشار عبد الرحمن قائد إلى كتاب القواعد لأبي عبد الله المقري صدر كاملاً بتحقيق د. محمد الدردابي عن دار الأمان - المغرب، وأورد سلمان محمد البحيري جملة لراي باردبوري يقول فيها: "هناك جريمة أكبر من جريمة حرق الكتب، ألا وهي جريمة عدم قراءتها". وذكرت صفحة" أدب" أن هناك 900 دار نشر من 30 دولة عربية وأجنبية تعرض 250 ألف كتاب ورقي ومليون كتاب إلكتروني في معرض الرياض للكتاب. وقال Alanood Al-Rasheed: "اقتنيت كتاب " حكايا سعودي في أوروبا " للكاتب المبدع عبد الله الجمعة " وأشار mastorah إلى أن الوزارة كرمت الشاعر محمد إسماعيل جوهرجي وهو من الرواد؛ وتساءل لماذا لا يكون لهذا الشاعر المتألق نصًّا في مناهجنا الدراسية"؟