يشارك قرابة اربعمائة شاب وشابة في تمام الرابعة من مساء يوم غد الاثنين في ملتقى (مغردون سعوديون) والذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية) وسيضم نخبة من الشباب السعودي البارز والمؤثر في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) بهدف نقل التجارب والنجاحات الشبابية السعودية وإبراز دورهم بوصفهم شباباً فاعلين ليس على المستوى المحلي فحسب. ويمثل المشاركون نخبة من الشباب الذين طوعوا التقنية واستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ايجابي مثمر في شتى المجالات التجارية والاعلامية والادبية. وستتحدث الجلسة الاولى عن تويتر باعتباره منصة تجارية حققت لهم نجاحات شخصية وعملية فيطرح مثلاً فارس المطيري تجربته عن (هاشتاق السعودية ) وبدايته والنجاحات التي تحققت من خلاله وأما احمد الجبرين فسيلخص تجربته في تأسيس مؤسسة(تويترإدز) وصعوبات البداية وكيف وظف هذا الموقع الاجتماعي ليكون داعما له في طريق نجاحه بالاضافة لأسماء اخرى حققت قصب سبق في هذا المجال كمازن الضراب وغيرهم وفي الجلسة الثانية ستكون عبارة عن تساؤلات عن كيف يستفيد الاعلامي من تويتر؟ وما هي المصاعب التي يواجهونها وهل واجهوا ممانعة من الاعلام الكلاسيكي باستخدامهم هذه الوسيلة فيلقي صلاح الغيدان الضوء على تجربته وكيف استطاع ان يجعل تويتر كرافد مهم لبرنامجه وأنه يقيس من خلاله مدى تجاوب المجتمع مع ما يطرح بطريقة سلبية او ايجابية واما فهد الفهيد صاحب حملة صدقوني التويترية فيتحدث عن كيف وظف شهرته الاعلامية لخدمة هذه الحملة الهادفة والمعنية بالشباب تحديداً وأما عبدالله المديفر والذي استخدم تويتر كمنصة استجواب لضيوف برنامجه الشهير فيطرح جانباً من تجربته تلك وفي الجلسة الثالثة والتي تتناول محوراً مهما يغفله كثيرون وهي الرقابة في تويتر بين النظامي والذاتي.