تصوير - محمد الأهدل : يعاني مشروع الامير فواز السكني الجنوبي من نقص في بعض الخدمات ابرزها تكدس النفايات وعدم وجود انارة كافية في الشوارع.(البلاد) رصدت معاناة الاهالي فقال راشد الزهراني احد سكان الحي: كل المداخل تحتاج الى ازالة لاكوام النفايات وقد تم الاتصال بالجهات ذات العلاقة اكثر من مرة الا ان الوضع بقي كما هو عليه. واضاف الزهراني ان وجود بلاعات صرف صحي مفتوحة تهدد الاطفال وحتى كبار السن بالوقوع فيها وطالب في ذات السياق من السكان عدم رمي المخلفات كيفما اتفقوا كما حدث حالياً لابد المساهمة في وضع النفايات في الاماكن المخصصة لها حتى لا تضاف مناظر اخرى سالبة في شوارع الحي. واشار حامد الغامدي ان المشكلة تكمن في عدم ازالة المخلفات بشكل يومي او حتى اسبوعي من اجل ان لا تتضاعف وتصبح ظاهرة مزعجة بتواجدها امام المنازل او بانبعاث روائح كريهة منها وهناك عمالة لكن باعداد قليلة لا تكفي سيما وان الحي مساحته الجغرافية كبيرة بالتأكيد ظهور القوارض والحشرات ستكون من عواقبها سيئة في حالة بقاء المسببات.واتمنى من الجهات المسؤولة ان تبادر بزيارة مشروع الاسكان وتقوم بما يحتاجه من خدمات حتى يسعد ساكنوه كبقية غيرهم بخدمات تكاملية. ويرى سعد الوادعي ان زيادة الحاويات قد يسهم في عدم انتشار النفايات وبقايا العلب الفارغة في قارعة الشارع لان الحاويات قليلة في داخل المشروع الاسكاني وبالتالي تصبح القمامة موجودة في المداخل وامام المنازل.مشيرا ان البلدية تحتاج الى تكثيف الجهود ونشر وعي ثقافة المحافظة على الاحياء من اجل عدم التمادي في رمي النفايات كما يحدث حاليا.واعتبر المناظر السالبة التي تحدث من بعض الناس انها قلة وعي وتصرفات لا مسؤولة خاصة في تكسير ملاعب الاطفال التي وجدت متنفس لهم. فهناك شباب للاسف لا يحسنون التصرف مع مراجيح الاطفال. ويجب المحافظة على المال العام. ويؤكد محمد القرني ان تدني مستوى النظافة في هذا الحي هو نتاج بطء العمال في رفع النفايات وبقايا الارصفة المدكدكة من الوقوف الخاطئ عليها من بعض اصحاب السيارات ويرى القرني ان ثقافة السكان والوعي له دور بارز في جعل الحي من ارقى الاحياء وليس منطقياً ان يرمي بعض الاشخاص ببقايا الاطعمة في حالة الخروج من المنزل الى بعض المسطحات الخضراء وبالتالي نضع اللائمة على عامل النظافة الذي هو الآخر يعاني من عدم التزام بعض الشركات التي يعمل بها من صرف اجره في الموعد المحدد ولذا هو يبحث عن جمع العلب الفارغة من اجل بيعها والاقتات من ورائها. ويبين محمد الزهراني احد سكان حي المشروع ان سوء النظافة هي سمة الشوارع وكذلك عدم وجود انارة كافية في الليل يجعلنا نخشى على ابنائنا من الخروج خوفاً عليهم من السيارات واضاف الزهراني ان حفريات الصرف الصحي اصبحت مكشوفة تهدد الاطفال الذين قد يدفعون ببرائتهم حياتهم ثمناً في البلاعات المكشوفة في بعض شوارع الحي.وناشد الزهراني الجهات ذات العلاقة بسرعة الوقوف على ما ذكر وتلافي الاخطار التي تحوم حول الاهالي بشكل عام.