تشهد العديد من الأحياء السكنية انتشاراً لجحافل الباعوض الذي يسجل عمليات تكاثر موسمية كبيرة، فتصحبها العديد من الأمراض، التي يأتي في مقدمتها حمى الضنك، لذلك قدم شباب المملكة مجموعة من النصائح لمحاربة هذا المرض من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. حيث أكدت "ghada mohmmad" أن حمى الضنك مرض فيروسي، تسببه فيروسات الضنك، والتي تنتقل عن طريق البعوض، وطالب "خالد السهيل" الناس بإزالة أماكن توالد البعوض الناقل للمرض، من خلال تغطية محكمة لخزانات المياه وعدم تخزين المياه في أوعية مكشوفة، وإزالة بؤر تراكم المياه مثل أواني الزهور وإطارات السيارات القديمة وأوعية تخزين المياه. وناشد" محمد الحارثي" المواطنين بوضع شبك ضيق المسام على الأبواب والنوافذ للحماية من لدغات البعوض نهاراً، ودعت "Suzan Omer" إلى توعية المصابين لغيرهم من المواطنين بأعراض وعلامات الإصابة بالمرض التي تستوجب سرعة مراجعة الطبيب بهدف الاكتشاف المبكر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل حدوث مزيد من انتشار العدوى. ودعا "عبد العزيز الزهراني" إلى تجنب اللسع من بعوض الضنك الذي ينشط في النهار، ويميل إلى اللسع في ساعات الصباح الباكر وعند الغروب، لذلك من المهم التشديد على دهن الجسم بمنفرات البعوض في هذه الساعات في المناطق التي ينتشر فيها حمى الضنك، وأوضح "محمد فلاّل" أن البعوضة تتكاثر أساساً في الحاويات الاصطناعية، مثل الأوعية الفخارية والبراميل المعدنية والصهاريج الأسمنتية التي تُستخدم لتخزين المياه في البيوت، فضلاً عن الأكياس البلاستيكية التي تحتوي على الفضلات الغذائية وأُطر العجلات المُستعملة وغيرها من المواد التي تحتفظ بمياه الأمطار. وقال "محمود سعود": أنه من الضروري التخلّص من النفايات الصلبة بطرق مناسبة وتحسين ممارسات تخزين المياه، بما في ذلك تغطية الحاويات للحيلولة دون إلقاء البعوض ببيضه فيها. وشدد "إبراهيم بخاري" على ضرورة رشّ مبيدات الحشرات المناسبة في موائل اليرقات، لا سيما الموائل المفيدة بالنسبة لسكان البيت، مثل أواني تخزين المياه، للحد من تكاثر البعوض لعدة أسابيع. وأطلق "د/أحمد الياس" حملة للتثقيف الصحي للسكان في المنازل والأسواق والمدارس والمساجد عن طرق الوقاية من حمى الضنك والتخلص من أماكن تكاثر البعوض الناقل.