تشرفت عدة مرات بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. خلال عمله السابق بإمارة منطقة حائل وكذلك خلال إمارته لمنطقة المدينةالمنورة وبعدها. ولفت نظري في أول لقاء جمعني بسموه الكريم تواضعه الجم وبشاشته في وجوه من يلتقيهم وهذه من الخصال الحميدة التي يتمتع بها. ولهذا فلا غرابة أن تقرأ في جميع الصحف ما عبَّر عنه الأمراء والوزراء ووجهاء المجتمع من أحاديث معظمها تركز على تواضع سمو النائب الثاني حفظه الله وبساطته إضافة لخبرته الإدارية والعسكرية في خدمة الوطن والمواطن وتأكيداً لحسن اختياره من قبل خادم الحرمين الشريفين لشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في وطن الحب والعطاء. وأتشرف أن أقدم لسموه التهنئة مقرونة بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يوفقه لما فيه خير وطنه وأمته.