أكد أمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي بن ياسين برهمين ان أن حجم المناطق العشوائية بالمدن الرئيسة بمنطقة مكةالمكرمة يبلغ عددها 60 حياً تبلغ مساحتها نحو (38كم2) وتمثل 25% من مساحة عمران المدينة وتتوزع هذه الاحياء على أحياء داخل الدائري الثاني ذات نمط تقليدي عفوي وأحياء بين الدائري الثاني والثالث ذات نمط تلقائي وعشوائي وبيئتها العمرانية متدهورة وأحياء خارج الدائري الثالث ذات نمط عفوي وعشوائي غير حضري نشأت بوضع اليد جاء ذلك خلال ورشة العمل التي اطلقها كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة الذي تنفذه جامعة أم القرى بتمويل من شركة بن لادن السعودية وبالتعاون مع الأمانة العامة لهيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بعنوان " دور ورؤى الأجهزة الحكومية والمطورين في مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية بمكةالمكرمة " لافتاً إلى أن مشكلة الاحياء العشوائية هي واحدة من أهم القضايا التي تواجهها الحكومات على مستوى العالم وتشكل تحدياً أمام الإدارات المحلية والبلديات ولها من انعكاسات ومردودات سلبية (اجتماعية – امنية – عمرانية). بين رئيس الهيئة الاستشارية للكرسي الدكتور أسامة بن فضل البار أن ورشة العمل التي تستضيفها هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة موجهة للجهات الحكومية ذات العلاقة والمهتمين بهذا الشأن مشيراً إلى أن ورشة العمل الثالثة ستضيفها إمارة منطقة مكةالمكرمة وورشة العمل الرابعة ستكون موجهه للقطاع الخاص ستستضيفها الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة مؤكداً أن الغرض من ورش العمل هو التعريف بالمشاريع الجارية في المناطق العشوائية. وأوضح أنه يوجد في مكةالمكرمة سبعة أحياء بدأ التطوير فيها عبر طريق الملك عبدالعزيز الموازي بما يتوافق الرؤية الجديدة التي طرحت من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع تطوير ومعالجة الأحياء العشوائية في منطقة مكةالمكرمة والتي تمت الموافقة عليها من قبل المقام السامي الكريم معربا عن شكره لكافة العاملين والاستشاريين بجامعة أم القرى وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على جهودهم في دعم مسيرة الكرسي.