فجع الاعلاميون الرياضيون امس بوفاة الزميل محمد صالح باربيق احد النقاد الرياضيين البارزين بعد رحلة طويلة مع المرض الذي داهمه على حين غرة وحظي برعاية كريمة من لدن القيادة الرشيدة حيث تكفلت الدولة بنفقات علاجه في الولاياتالمتحدةالامريكية..والزميل باربيق من الشخصيات الرياضية التي حظيت باحترام وتقدير الجميع واتسمت كتاباته وتحليلاته بالموضوعية والجرأة في الطرح دون الخروج عن النص وقد نعاه الزملاء بما هو اهل له من عبارات الثناء والتقدير..ويعتبر الاستاذ فوزي عبدالوهاب خياط رئيس تحرير جريدة الندوة (سابقاً) من اقرب المقربين للفقيد الراحل.. وينعيه بقوله: - فقد رفيق العمر.. فلم يكن باربيق زميل عمل فقط بل كان اخا وصديقا حميما.. حيث ارتبطنا سوياً بعلاقة عميقة الجذور منذ مراحل الصبا والشباب ولم يكن يمر يوم دون ان يكون هناك لقاء يجمعنا معاً بالاضافة الى عدد كبير من الاصدقاء الآخرين والذين لازالت جسور التواصل ممتدة فيما بينهم.ويضيف خياط: عرفت باربيق الانسان والاخ والصديق الذي يعرف معنى الصداقة الحقة، وكان - رحمه الله - سباقاً دائماً لمد يد العون لمن يحتاجها من اصدقائه والمقربين منه، وعرفته زميل عمل كصاحب قلم وفكر في المجال الرياضي حيث كانت له أطروحاته الواعية ورؤيته النافذة وتقييمه المتوازن لكافة الأمور.واختتم خياط تصريحه بقوله: اسأل الله ان يتغمد أبا عبدالله بواسع رحمته ويغفر له وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله ويلهمنا معهم الصبر والسلوان.. "انا لله وانا اليه راجعون". الموضوعية والحيادية من جانبه اعرب عادل عصام الدين المشرف على القنوات الرياضية سابقاً عن حزنه الشديد وقال بأن الوسط الرياضي فقد واحداً من اعلامه المميزين.. مشيرا الى ان باربيق يعتبر من الكتاب والنقاد الرياضيين الذين اتسمت كتاباتهم وأطروحاتهم بالموضوعية والحيادية ولم يكن يسمح لميوله الشخصية ان تطغى على فكره وقلمه..واضاف عصام الدين: لاشك ان رحيل الزميل محمد صالح باربيق يمثل خسارة للوسط الرياضي باعتباره من الكتاب القلائل الملتزمين الذين لم يدخلوا في معارك لا طائل من ورائها اضافة الى جرأته في الطرح دون الاساءة للآخرين. تقدير واحترام الزميل عبدالله الشيخي مدير التحرير للشؤون الرياضية بالبلاد (سابقا) والكاتب الرياضي المعروف قدم واجب العزاء لاسرة الفقيد وقال: خسرنا قلما رياضيا مميزا برحيل الزميل محمد صالح باربيق الذي طالما صال وجال عبر الصفحات الرياضية والقنوات الفضائية مشاركا بفكره ورأيه في مختلف القضايا الرياضية، وكان دائماً موضع تقدير واحترام من قبل الجميع نظراً لآرائه وأفكاره المتوازنة والتي كانت تتسم بالموضوعية والبعد عن التحيز والتعصب حيث كان ينكر ذاته حتى عندما ينتقد النادي الذي ينتمى اليه.رحم الله ابو عبدالله.. واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. فقدت أخاً عزيزاً من جانبه اعرب الزميل الاذاعي الرياضي فريد مخلص عن بالغ حزنه لرحيل باربيق الذي كان يعد من اقرب اصدقائه وقال: فقدت اخا عزيزا وغالياً..جمعت بيننا اواصر المحبة والاخوة لسنوات عديدة.. وكانت لنا لقاءات شبه دائما مع بقية الاصدقاء وكان ابو عبدالله من نجوم تلك اللقاءات بآرائه والجريئة والصريحة وطرائفه وحكاياته المتنوعة والمواقف التي حدثت له من خلال عمله بالخطوط الجوية العربية السعودية والذي اتاح له فرصة التجوال في كافة انحاء الكرة الارضية واكتسابه الخبرات الواسعة في مختلف المجالات.واختتم مخلص نعيه سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه واصدقائه الصبر والسلوان. هذا قضاء الله الكاتب الرياضي عثمان ابو بكر مالي ابى الا ان يشارك في وداع الزميل محمد صالح باربيق.. فما ان بلغه نبأ وفاته حتى توجه على الفور الى مكةالمكرمة ليكون مع المودعين، وقد اعرب عن ألمه البالغ وقال: هذا قضاء الله وقدره ولا راد لقضاء الله.. وكل نفس ذائقة الموت، ولا نملك الا ان ندعو للفقيد بالرحمة والمغفرة سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وان يلهم اهله وذويه ويلهمنا معهم الصبر والسلوان..ونوه مالي باسهامات الفقيد في خدمة الرياضة والرياضيين من خلال عمله في الصحافة الرياضية ومقالاته التي كانت تجد صداها الايجابي لدى المسؤولين والعزاء، واصفاً الفقيد بالكاتب الرياضي الملتزم.وتقام مراسم العزاء في الفقيد اعتبارا من اليوم الاحد وذلك بمنزله الكائن باسكان الملك فهد بحي الرصيفة بمكةالمكرمة. كما قال الاستاذ أحمد الشمراني الكاتب والناقد الرياضي ان فقيد الزميل محمد صالح باربيق هو يعد خسارة للوسط الرياضي وكان من اوائل الزملاء في النقد الصحفي الرياضي المتزن وهو من الاصدقاء الاوفياء ونشعر بالآسى والحزن لهذا المصاب الجلل تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.