في أكثر من مقال هنا في هذا المنبر الحر(البلاد) ذكر بأن منتخبنا السعودي الغالي بوجود ريكارد (غير المدرب) والذي ذكرت بأنه ممكن يكون أي شيء الا أن يكون مدرباً معروفاً التواضع والفطنة والذكاء والأستفادة وأصلاح الاخطاء لكن هذا المدرب المغرور قاد منتخبنا للهاوية وأكمل بل وأجهز عليه فهل يعقل أن يسكن في البحرين واللاعبون في الرياض؟ قلت فيما سبق أن اختياراته سيئة والمجاملات طاغية بالأمس يقول أنا الذي استدعيت ياسر واليوم بعد الفضيحة يقول بانه ليس من يختار اللاعبين، أقول له أكبر خطأ أن يضحي باسم الوطن بضم لاعب هو بدكة الاحتياط بناديه ويمنح شارة الكبتنية وهناك من هو أفضل منه عطاءً وخبرة والنتيجة فرح بالكبتنية وعطاء سيئ ولعلنا شاهدنا رفض النجوم الكبار للكابتنية بعد خروج اللاعب الأقل منهم عطاءً وخبرة كيف هو يعطينا الكابتنية ونحن أحق منه بها المجاملات والمحسوبيات والفكر الإداري أضاع وسوف يضيع المنتخب اذا أستمرت الأمور على ماهي عليه. شاهدنا كيف كان خط المقدمة والوسط ضعيفا، السهلاوي ورفاقة خارج الملعب واذا لعبوا يلعبون في الوقت الضائع. واذا أردنا منتخبا سعوديا كما كان أيام زمان يجب الا تطغى المحسوبيات والمجاملات عند الاختيار ونختار مدرباً بمعنى الكلمة ونترك له حرية الاختيار ونبعده عن الصحف التي ربما تثني عليه لكي يختار من يرشحونه أو تبعده عن ترشيح من يستحقون فمع الاسف منتخبنا الحالي عانى من شكلة ذلك الأعلام المتعصب عدا أسماء بسيطة فرضت نفسها لكن عقابا لها ولمن أشار بها كان نصيبها مقاعد البدلاء أو اللعب دقائق معدودة. منتخبنا كان يفتقد للقائد الموجه ولا أعتقد أن هناك أفضل من حسين عبدالغني والوسط كان بحاجة لخدمات أكثر من لاعب لعل في مقدمتهم غالب الذي كان نصيبه الاحتياط كما كان المنتخب بحاجة للفريدي ولم يضم عقابا له لأنه أنضم للاتحاد. منتخب الوطن يجب الا تتدخل فيه الميول والعواطف التي تدفع ثمنها منذ سنوات الفرق والمنتخبات والمكابرة والعناد والأصرار على الخطاء أنظروا الى اين اوصلونا؟ تخيلوا من نال شرف قيادة المنتخب كابتن اليوم الذي سبق انطلاق البطولة عبر أحدى القنوات الفضائية المحسوبة على السعودية كان على الهواء مع تلك القناة للحديث عن فيلم كارتوني سوف يشارك فيه صوتا لعله يصل مستوى الكابتن ماجد تخيلوا المنتخبات تعيش أجواء البطولة والتمارين والاستعداد وهو يتحدث عن كرتونة. بالرغم من تدني مستوى المنتخب الكويتي الشقيق واتضاح مستواه أمام المنتخب اليمني الا أن أرادة الله ثم الروح العالية والقتالية جعلته يتفوق علينا ومع ذلك خرج علينا من يخالف الحقائق وقال نحن أفضل من الكويت وهؤلاء هم من أضاعوا المنتخب. [email protected]