محمد نور كابتن نادي الاتحاد وأحد أفضل لاعبيه البارزين، استحق من المديح والثناء في ناديه حتى أصبح اللاعب الأول لفريقه والمحرك الأساسي لخطة المدرب. وخلال الموسم الماضي اهتزت صورة الكابتن محمد نور أمام الجماهير و المدرب أو حتى أعضاء الشرف، وأنا لا ألوم الكابتن محمد نور في ذلك؛ فبعض الدلال أو الحب الزائد قد ينقلب ضدك، وهذا يحدث عندما لا يستطيع الإنسان أن يمسك الأمور من وسطها. الإعلام سبب رئيس في اتجاه نجومية اللاعب إلى أعلى وكذلك سبب رئيس في نسيانه أو حتى نكرانه، وأتمنى ألا يلقى نور مصير ذلك. نجح محمد نور في ناديه ونجح في تمثيل منتخب بلاده وحرم من مشاركة منتخب بلاده لأسباب مجهولة، ثم أعيد إلى منتخب بلاده محملا بالإشارة (الكابتنية)، ونحن كجمهور محب لمنتخب بلاده تمنيناه في فترة حرمان أنه يكون أساسيا في الملعب كلاعب مهم للمنتخب؛ فالعقاب أنواع ولكن تجميده وحرمانه فترة ثم استرجاعه يدل أن على أهمية هذا اللاعب. وآخر مستجدات هذا اللاعب مشكلة قد تكون من اللاعب أو من النادي أو من أحد أعضاء الشرف المؤثرين، وما يهمنا هنا هو اللاعب في الملعب واستفادة ناديه أو منتخب بلاده، والكابتن محمد نور معروف بقتاليته ومجهوده وطموحه وحبه للكرة، ولكن صمته حتى الآن ما يثير استغرابنا ودهشتنا لعدم عقده لقاء صحفيا يبيّن فيه ملابسات ما حدث؛ فالكل ينتظر الكابتن لعقد مؤتمر صحفي في ناديه للرد على كل الأسئلة؛ لأن الشائعات وصمته قد يؤثر ان فيه مستقبلا سواء كلاعب أو كشخص يريد أن يترك بصمته لناديه ومنتخب بلاده، وككابتن تنظر إليه الجماهير ومحبوه كقدوة رياضية تحفها الأخلاق الرياضية والإخلاص لناديه والصدق والابتعاد عن كل ما يضره كلاعب سكن قلوب محبيه. وأكرر وأقول، المؤتمر الصحفي للكابتن محمد نور وقول الحقيقة والرد على كل الأسئلة، تطمئن محبيك الرياضيين وتبعد الشائعات عنك.