اوضح الاستاذ عبد العنى بن ناجي القش ممثل هيئة الصحفيين بالمدينةالمنورة واعلامي وكاتب صحفي بأنه مع صدور الأمر السامي الكريم بتعيين الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أميرا لمنطقة المدينةالمنورة ارتفعت أكف الضراعة للباري عز وجل أن يعينه على تحمّل هذه المسؤولية وأداء الأمانة بالشكل الذي يلبي توجيهات القيادة الرشيدة التي أولت هذه البلدة المباركة جل عنايتها واهتمامها ، وتحقيقا للتطلعات غير المحدودة التي يرومها أبناء طيبة الطيبة والواقع يحكي ما شهدته المدينة من عناية واهتمام من قبل حكومتنا الرشيدة وكان تدشين خادم الحرمين الشريفين للتوسعة التاريخية لمسجد النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم دليلا ملموسا وشاهدا للتاريخ يبرهن على مكانة المدينة في نفوس القيادة وللتاريخ فقد كان الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود مثالا للتفاني في خدمة طيبة وأهلها، يبذل ما يستطيع ، مقدّرا للكبير أخا وأبا للصغير، يولي الجميع عنايته ويحيطهم بكريم رعايته، وشهدت المدينة إبّان توليه إمارتها العديد من القفزات التنموية والمشاريع العملاقة سيذكرها التاريخ له بمداد من نور طيبة الوضّاء ، داعية لرب الأرض والسماء بأن يجزيه خير الجزاء.وقد كانت السنوات السبع حافلة بالعطاء، مزدانة بالمنجزات، في مشهد من العمل الدؤوب الذي لا يعرف الكلل والملل، بعيدا عن التسويف ولا يعرف التأجيل، وأهالي طيبة ومحافظاتها ومراكزها وقراها تشهد بنبل الأمير عبدالعزيز بن ماجد وعطائه الجزيل، في نفسية شفافة وصراحة مبهرة ولين نفس قل أن يوجد له نظير؛ يزور مواسيا ومهنئا في لطافة كانت محل التقدير، ولا يثنيه ذلك عن البذل والعطاء والجد والمثابرة، وكانت عباراته تحفّز الجميع معتبرا أن الجميع مقصّر في حق هذه البلدة المباركة على ساكنها الصلاة والسلام.وترمق الأبصار إطلالة الأمير فيصل بن سلمان والذي يفتح له التاريخ ديوانه ليضع له عنوانه ويكمل مسيرة البناء في علو وارتقاء ، ليكمل المسيرة ويقود السفينة بنفس الوتيرة ؛ فالقيادة لا تتوانى أبدا في خدمة مدينة خير البرية وسيد البشرية، وهي لا زالت تتطلع للمزيد من الخدمات ويأمل أبناؤها في الكثير من المشروعات ، حتى تصبح طيبة مماثلة لأرقى مدن العالم من حيث المعالم والشواهد الحضارية، لا سيما وهي مدينة النور منها شع للعالم اجمع ، فتاريخها مجيد على امتداد عمرها المديد وفي الوقت الذي لا نقول لأميرنا السابق وداعا؛ فهو سيظل في قلوبنا ، نقول لأميرنا الحالي الأمير فيصل بن سلمان أهلا ومرحبا بك في طيبة الخير أيها الأمير ، تفتح لك أبوابها لترتقي من خلالها وتسطر سطورا في نور مدادها ، والمقل ترمقك والنفوس تنتظرك متطلعة للانجاز المتجدد والفكر المتوقد، وتظل طيبة في قلب أميرين الكل يحتضنها فيزدادون ألقاً وتمنحهم ودها فيتألقون إشراقا، فهنيئا للأمير السابق ومرحب بالأمير الحالي كون طيبة في قلبيهما.