استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمس في مقر الامارة بالدمام أصحاب الفضيلة المشائخ والمعالي والمسؤولين وأهالي المنطقة الشرقية ، بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية . واستهل سموه اللقاء بحمد الله والثناء عليه على ما أنعم على هذه البلاد من خدمة بيته الكريم ومسجد نبيه وتطبيق هذه الدولة للشرع الاسلامي الصحيح ودستورها القران الكريم، كما حمد الله على ما أنعم على هذه البلاد من خير ورزق وأمن وأمان واستقرار في ظل قيادة حكيمة هي قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - . واثنى سموه على الشعب السعودي العظيم الذي عاصر جميع الظروف والأزمنة خصوصا ابائنا وأجدادنا، وقليل من يتحمل هذه الظروف الصعبة ، ولكن بهمّة الرجال وقوة العزيمة وإيمانهم بالله عز وجل قبل كل شيء توحدت هذه الجزيرة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وبنى وأسس هذا الكيان الذي جعل لكل مواطن سعودي حقه في كل بقعة من بقع المملكة العربية السعودية، قائلاً سموه " ان هذه الأمور أردت أن ابدأ بها ليعرف الجميع مدى قوة ومتانة هذه البلاد والحمد لله بتكاتف الشعب السعودي العظيم مع قيادته الحكيمه ، وهذا لم يتم بالصدفة او ظرف معين بل على مر السنين وبالثقة المتبادلة. ورفع سموه شكره لخادم الحرمين الشريفين على اعفائه بناءً على طلبه نظرا لظروفه الخاصة، كما شكر سموه أبناء المنطقة على حضورهم اليوم ، منوهاً بانه حرص شخصياً أن يحضر ويودع الجميع وهذا الوداع وداع مؤقت لأنني سأقوم بزيارات دائمة ومستمرة للمنطقة ، كما شكر سموه جميع من أسهم في تنمية المنطقة الشرقية ، وهو في الواقع ليست الامارة وحدها بل أن جميع الجهات الحكومية ورجال الأعمال وطلبة العلم أسهموا في ذلك حيث اننا سعينا دائما ان نكون متواجدين ونعمل بتوجهات من قيادتنا الرشيدة لخدمة أبناء وبنات المنطقة الشرقية .