رفض رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون تكهنات بانه سيدعو لانتخابات في يونيو حزيران لاستغلال ارتفاع في شعبيته نتيجة الدور البارز الذي لعبه في الرد العالمي على الازمة المالية. وحظي براون باشادة في الداخل والخارج لدور زعامته خلال الازمة المصرفية ونتيجة لذلك عادت شعبية حزب العمال الحاكم بزعامة براون الى الارتفاع . وقبل اشهر فقط اشارت استطلاعات الرأي الى ان حزب العمال في طريقه نحو هزيمة ثقيلة في الانتخابات التي يتعين الدعوة لها بحلول مايو ايار 2010 . وقال براون لهيئة الاذاعية البريطانية (بي بي سي) ان " اهتمامي كله على الاقتصاد وانني لا افكر في اي شيء اخر انه 100 في المئة من اهتمامي وبوسعكم اهمال كل هذه الروايات. "اهتمامي بتصنيفي اقل من اهتمامي بما يحدث للعالم وللشعب في بلادنا في الوقت الحالي. انني هنا لاداء وظيفة." ونقلت تقارير لوسائل الاعلام عن مصادر قريبة من بروان قولها انه قد يدعو لاجراء انتخابات في الرابع من يونيو حزيران كي تتزامن مع الانتخابات البرلمانية الاوروبية وانتخابات الحكومة المحلية. واختار براون عدم الدعوة لانتخابات في الاشهر التي تلت توليه السلطة من توني بلير في يونيو حزيران عام 2007 وهو قرار أضر بشعبيته .