من اجل انعاش الحركة السياحية بها, تقوم لبنان بمجموعة من الحملات الترويجية والتسويقة املا فى ان يؤثر القطاع السياحى فى لبنان على الاقتصاد بشكل ايجابى والذي يعتمد على عائدات مباشرة من قطاع السياحة تتخطى ربع الناتج المحلي الإجمالي للدولة،وفى سبيل ذلك قامت الدولة بتخفيض أسعار تذاكر الطيران والفنادق , أملاً في إحياء السياحة بعدما شهدت البلاد انخفاضاً حاداً في عدد السياح، الذي أثر بدوره في الكثير من المرافق والمنتجعات السياحية، بفعل أحداث سوريا وأجواء عدم الاستقرار السياسي في المنطقة, كما يعتزم طيران الشرق الأوسط، الناقل الرسمي للبلاد، تقديم خصومات تصل إلى 50% على مجموعة من العروض المختارة لمدة 50 يوماً , وتنتهي في 28 فبراير المقبل. وقد اعلنت وزارة السياحة هناك عن مجموعة رزم أُعدت تبدأ من الخليج إلى لبنان اعتباراً من 350 دولاراً تتضمن الإقامة في الفنادق وتذكرة السفر، وابتداء من 650 دولاراً من الدول الأوروبية، ومن 2100 دولار من أميركا اللاتينية , بالاضافة الى اشتراك الفنادق وشركات تأجير السيارات في هذه الرزم، فيما تواكبها المطاعم بعروض خاصة بها تتناول الأسعار وغيرها من التقديمات, أما بالنسبة إلى المحال التجارية، فإن بعضها قدم خصومات تتجاوز 50 في المئة. ويبدو جليا التأثير السلبى للقطاع السياحى فى لبنان من تصريحات رئيس نقابة أصحاب المطاعم المحلية والذي اشار فيها الى انهم قاموا بإغلاق أكثر من 40% من المطاعم الجديدة التي لم تستطع أن تتحمل خسائرها", لافتا إلى أن العدد بصدد الزيادة في 2013 إذا لم يتم تقديم دعم حقيقي للقطاع, يشار الى ان تقرير حديث صادر عن "أرنست آند يونغ" اوضح أن نسبة إشغال الفنادق الفاخرة متوقفة بحوالي 56% خلال الأشهر ال10 الماضية، أي بما يعادل 70% تقريباً عن الفترة المماثلة من عام 2010.