بينما الحسناء .. بالدهاء تختال في زينة بدت .. تيه ودلال تنشق الأرض لوقع قدميها لو أشارت لجذع النخل مال إن عابها من الطباع شيء من السحر تعتنق الكمال وإن صارعتها يد الحقيقة تبارز حتما بالدلال النيل منها ضرب من جنون يفوق التصور والمحال باغتتها شمس النهار زهوا ك عادتها تشرق ب ابتهال والريح دوت صريرا فطرة الكون .. والمنوال وتسامت السماء في عليائها والغيم يسعى ب وصال والغيث أرزاق توزع في خضوع وامتثال توالت النظرات منها خجلا على صفحة الماء سؤال هل لجسد يحتويه التراب أن يجاري الكون حسنا أو بديع صنع المتعال هاني هاشم مصر