احتقان الشارع الرياضي على سوء نتائج ريكارد مع المنتخب منذ ان تولى زمام الأمور كمدير فني برقم خيالي مالي لم يحقق تطلعات وطموحات الجماهير الرياضية في رسم اعادة مسار الكرة السعودية.وهاهي البداية في خليجي "21" في المنامة انتكاسة جديدة وسقوط أمام العراق.كان متوقعاً في ظل عدم ايجاد الحلول لفك معاناة الأخضر المزمنة مع المنتخبات التي تجيد اللعب الدفاعي "المحكم" .اليوم منتخبنا يلاقي المنتخب اليمني في لقاء من طرف واحد عطفاً على اليد الطولى للاعبي الأخضر من حيث الجانب المهاري والبعد التاريخي بين المنتخبين.. في فضاء عالمية كرة القدم. هذا اللقاء هو استعداد لمواجهة الفرصة الاخيرة للمدرب ريكارد امام حامل اللقب الازرق الكويتي.ولم تعد الجماهير تقبل فتات فكر ونخبات بعدية المدى كمطاردة سراب.الخروج من البطولة الحالية يعني الرحيل للمدرب ريكارد والذي لم يعد في رأسه شيء جديد وهو الذي معه أفل نجم الأخضر.