وقع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مع المدرب الهولندي ريكارد عقدا لتدريب المنتخب الأول لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات يتم بعدها تقييم المدرب وفق النتائج التي ستتحقق. وأوضح الأمير نواف في تصريح صحافي بعد المؤتمر الذي عقد في مقر السفارة السعودية في لندن، أن التعاقد مع ريكارد يلبي طموحات الشارع الرياضي السعودي، مؤكدا أن المدرب الجديد له اسم كبير في عالم التدريب وأن عقده مستمر إلى نهاية تصفيات كأس العالم المقبلة ويمدد تلقائيا في حال التأهل ليقود المنتخب في نهائيات مونديال 2014 في البرازيل، كاشفا أن الفريق المساعد لريكارد سيكون هو نفسه الذي عمل معه في نادي برشلونة الإسباني وحقق معه الإنجازات محليا وأوروبيا، خصوصا دوري أبطال أوروبا، مشيرا إلى أنه سيتم تأمين مقر سكن للمدرب ريكارد في مدينتين أو ثلاث مدن ليكون قريبا من الأندية واللاعبين ولإتاحة الفرصة له للاطلاع على جميع الدرجات، وستبدأ مهمته فعليا مع المنتخب بعد مباراتي هونغ كونغ أواخر الشهر الحالي ضمن تصفيات كأس العالم، والتي سيتولى زمام الأمور الفنية فيهما المدرب الموقت روجيرو. وأبدى الأمير نواف ارتياحه لحماسة ريكارد الذي طلب جميع الأشرطة المتوفرة للقاءات المنتخب السعودي الأخيرة والمنافسات المحلية، مشيرا إلى أن المدرب الجديد وعد بزيارة السعودية للاطلاع على بعض الأمور، وطالب الأمير نواف المنظومة الرياضة ممثلة في الأندية واللاعبين والجهات ذات العلاقة بالتعاون مع المدرب لتحقيق الهدف المنشود، متمنيا التوفيق للأخضر وللمدرب ريكارد في مهمته المقبلة. من جانبه، وعد المدرب الهولندي ريكارد بالعمل على نحو يحقق من خلاله تطلعات الجماهير السعودية، مبديا ارتياحه للتعاقد مع المنتخب السعودي، ومؤكدا أنه سيعيد الكرة السعودية إلى مكانتها الطبيعية، وقال: «سأبدأ اليوم فعليا الاستعداد للتأهل إلى نهائيات مونديال 2014، وأنا سعيد جدا بأن تكون السعودية أول محطة عربية لي في مسيرتي التدريبية، وهذا تحد كبير بالنسبة لي».