وصفت جمعية " كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكةالمكرمة جهود الجهات الأمنية والرقابية في إحباط كميات كبيرة من أقراص الكبتاجون وأطنان من الحشيش والهروين, التي يتم ضبطها بين حين وآخر بالإنجاز الأمني في إفشال محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة, وذلك بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الحكيمة للقضاء على هذه الفئة الباغية التي تريد الإفساد في الأرض وخرابها. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات الشيخ عبدالله العثيم أن ما يتمتع به رجال الأمن من مهنية عالية وخبرات في محاربة المخدرات وما تمتلكه تلك الجهات الأمنية من أجهزة متطورة, وكفاءات عالية كانت حاجزاً منيعاً أعاق تمرير السموم الى داخل الوطن وقطع دابر المخربين الذي يبتغون الفساد في هذه البلاد الطاهرة وذلك وملاحقة مهربيها لتقديمهم للقضاء ونيل جزائهم العادل. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الادارة الشيخ عبدالعزيز السيف, أن موسم الاختبارات يحظى باهتمام من مروجي السموم وذلك من خلال ايهام الطلاب والطالبات بفعالية الحبوب المنشطة "الكبتاجون" لمنح الطالب قوة في التركيز والحفظ في موسم الاختبارات الذي يعد من أهم وابرز المواسم لمروجي المخدرات, وذلك للإيقاع بهم في براثن الهلاك. وطالب السيف الأسرة والجهات المعنية خاصة التعليم تكثيف الرقابة على الطلاب ومتابعة سلوكياتهم داخل المدارس, إضافة إلى رفع نسبة الوعي لديهم وتعريفهم بأخطار آفة المخدرات والتدخين بشكل مستمر. من جانبه اكد الدكتورعماد الكساف أخصائي الطب النفسي أن تعاطي مادة الأمفيتامين (الكابتاجون) يؤدي إلى العديد من الأضرار الجسمية و النفسية. أبرزها تغير في الضغط الشرياني ونظم القلب، والفعالية النفسية الحركية،ناهيك عن نقص الوزن نتيجة نقص الشهية على الطعام، إضافة إلى تراجع الأداء الوظيفي، بسبب القلق، والتوتر، والغضب، وفرط الحساسية الشخصية أثناء التعامل مع الآخرين.