قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس بزيارة لمقر الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض , التقى خلالها بمعالي الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. وأشاد معاليه في كلمة له خلال اللقاء بما يقوم به رئيس ومنسوبو الهيئة من أعمال مباركة تجاه واجب شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تجد الرعاية الكريمة من لدن حكومتنا الرشيدة. وأبان معاليه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سمة لهذه الدولة السعودية الأولى والثانية ، وفي الدولة الثالثة تنظم أكثر وأكثر حتى صار في هذه المكانة التي تليق به ، وقال إن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست كغيرها ، ليست دعوة ، وليست فتوى فلها سمة كبيرة في الأمة لأن فيها الإلزام ، والله جلا وعلا ربط بين الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" , فالمقصود ربط الدعوة والأمر والنهي إلزامي ، والدعوة والأمر والنهي يشتركون جميعاً في الترهيب والترغيب ، لكن الأمر والنهي فيه الإلزام لذلك صار سمة لهذه الأمة منذ بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المحتسبين ، وتنمي معنى الاحتساب بتكليف ولي الأمر إلى أن تنظم مثل هذا التنظيم ولله الحمد. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المسائل المتعلقة بدعم التعاون الثنائي بين الوزارة والهيئة فيما يخدم العمل الدعوي ، وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد قام معاليه بمعية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ بجولة في بعض وكالات ، وإدارات الهيئة. وفي نهاية الزيارة قدم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هدية تذكارية لمعالي وزير الشؤون الإسلامية بهذه المناسبة.