شارك أربعة متخصصين من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة قسم اللغة العربية في الأمسية التي اقامها النادي الادبي بالتعاون مع جامعة الباحة. وبداية رحب د . عبد الله غريب نائب رئيس النادي بالحضور ثم استعرض بعض الشراكات التي ابرمها النادي مع بعض الجامعات السعودية ومنها جامعة الباحة وجامعة الملك سعود إلى جانب التعليم العام بالباحة والمجلس الدولي للغة العربية وقدم الدعوة للجمهور للمشاركة في مناشط النادي وأمسياته والمشاركة أيضا في الموضوعات المطروحة لمؤتمر اللغة العربية بدبي تحت عنوان " اللغة العربية في خطر " كما القى رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة د . عبيد المالكي كلمة أثنى فيها على فكرة ومبدأ الشراكة بين النادي والجامعة وشكر الجهات التي قدمت جهودا لإنجاح هذه الفعالية الثقافية احتفاء باللغة بعد ذلك انطلقت الندوة بأربعة محاور شملت الدعاوى التي تمس اللغة العربية قديما وحديثا للدكتور محمد علي سعد وفيها شرح المحاضر بعض المطالبات من بعض الجهات والكتاب في بعض البلدان العربية لتغليب العامية على الفصحى معللين ذلك بالفن وما يحتاجه من لهجات محلية حتى يتمكن عامة الناس فهمها واستشهد ببعضهم في مصر وأكد أن هذه الدعاوى لن تفلح في طمس لغة القرآن الكريم التي تلقى قبولا عند كثير من الناطقين بها وغير الناطقين ثم جاء دور الدكتور وحيد موافي في محاضرة بعنوان الصعوبة المزعومة في تعليم وتعلم اللغة العربية وشرح تجربته أثناء وجوده ببريطانيا دارسا لمراحل التعليم فوق الجامعي واستعرض جهود الغرب وأوروبا بالذات وبخاصة المستشرقين منهم حول الاهتمام باللغة العربية وفنونها ومكنونها وفضلهم في بحث ونبش كنوزها من خلال مكتباتهم التي تزخر بالمخطوطات العربية التي لا تلقى في بعض البلدان العربية أي اهتمام واستعرض بعض الأسماء وما قدموه خدمة للغة العربية ومنها جامعات عريقة في أوروبا تعلم اللغة العربية.