هنَّأ صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية الشعب السعودي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" بعد العملية الجراحية التي أُجريت له، وخروجه من المستشفى سالماً معافى ليكمل مسيرة البناء التي تشهدها المملكة في سائر المجالات ، مهنئا سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأسرة المالكة بهذه المناسبة التي فرح بها الجميع واستبشروا بسلامة القائد الغالي الذي طالما يردد لأبناء هذا الشعب "مادمت بخير أنا بخير ، وأكد سموه انه من خلال ما يسمعه من أبناء شعبه في المنطقة فأنهم يقولون يا خادم الحرمين الشريفين ما دام أنت بخير فنحن بخير ، مؤكدًا سموه أن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يؤكد أن سيدي خادم الحرمين الشريفين يوصي المسؤولين ليكونوا عند حسن ظن الشعب وان يعتنوا بهم وانه كان وهو في سرير مرضه يسأل ويتابع أمور الدولة والمواطنين ، وأضاف سموه إن هذه البلاد تتمتع بالعديد من المقوِّمات التي تميِّزها عن غيرها، ففيها الحرمين الشريفين، ودستورها كتاب الله وسُنة نبيِّه "عليه أفضل الصلاة والسلام"، تنعم الأمن والاستقرار والثروة الاقتصادية التي سخّرتها القيادة لرفاهية وخدمة الشعب السعودي الكريم ، وقبل ذلك المواطن السعودي المخلص ، مشيرًا سموه إلى توجيه القيادة الرشيدة بخدمة أبناء هذه البلاد على أكمل وجه، والاستماع إلى مطالبهم وتحقيقها وفق الأنظمة والقوانين، مبينًا سموه أن أبواب كل مسؤول مفتوحة، ويستطيع المواطن الوصول إلى كل المسؤولين من أعلى رأس الهرم الإداري فضلاً عمّن يُباشر خدمة المستفيدين في كل قطاع ، مشيداً بجهود مركز التنمية الأسرية بالمنطقة وما يقدمه من خدمات إنسانية جليلة لأبناء هذه المنطقة ومقدما شكره للقائمين على هذا المركز وما يبذلونه من جهود واضحة لخدمة المواطنين في سائر المجالات . جاء ذلك خلال استقبال سموه أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة والمعالي والمسؤولين، وأهالي المنطقة الشرقية ، وأمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله القاضي وعدد من منسوبي مركز التنمية الأسرية في المجلس الأسبوعي "الإثنينية" بمقر ديوان الإمارة .