قال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، إن أبواب كل مسؤول مفتوحة، ويستطيع المواطن الوصول إلى كل المسؤولين من أعلى رأس الهرم الإداري فضلاً عمّن يُباشر خدمة المستفيدين في كل قطاع. جاء ذلك خلال استقباله الأمراء، والعلماء والمسؤولين، وجمعاً من أهالي المنطقة الشرقية، وأمين عام جمعية البر في المنطقة الدكتور عبدالله القاضي، وعدداً من منسوبي مركز التنمية الأسرية في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في مقر ديوان الإمارة. وهنّأ نائب أمير المنطقة، باسمه وبالإنابة عن أهالي المنطقة، الشعب السعودي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد العملية الجراحية التي أُجريت له، وخروجه من المستشفى سالماً معافى ليكمل مسيرة البناء التي تشهدها المملكة العربية السعودية في سائر المجالات، مهنئاً ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة بهذه المناسبة التي فرح بها الجميع واستبشروا بسلامة القائد الغالي الذي طالما يردد لأبناء هذا الشعب «مادمتم بخير فأنا بخير». وأكد أنه من خلال ما يسمعه من أبناء شعبه في المنطقة فإنهم يقولون: «يا خادم الحرمين الشريفين مادمت أنت بخير فنحن بخير». وأكد أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، يؤكد أن خادم الحرمين الشريفين يوصي المسؤولين ليكونوا عند حسن ظن الشعب، وأن يعتنوا بهم، وكان وهو على سرير مرضه يسأل ويتابع أمور الدولة والمواطنين. وأضاف أن هذه البلاد تتمتع بعديد من المقوِّمات التي تميِّزها عن غيرها، ففيها الحرمان الشريفان، ودستورها كتاب الله وسُنة نبيِّه «عليه أفضل الصلاة والسلام»، تنعم بالأمن والاستقرار والثروة الاقتصادية التي سخّرتها القيادة لرفاهية وخدمة الشعب السعودي الكريم، وقبل ذلك المواطن السعودي المخلص. وأشار إلى توجيه القيادة الرشيدة بخدمة أبناء هذه البلاد على أكمل وجه، والاستماع إلى مطالبهم وتحقيقها وفق الأنظمة والقوانين. وأشاد بجهود مركز التنمية الأسرية في المنطقة وما يقدمه من خدمات إنسانية جليلة لأبناء هذه المنطقة، ومقدماً شكره للقائمين على هذا المركز وما يبذلونه من جهود واضحة لخدمة المواطنين في سائر المجالات. من جانبه، قدم مدير مركز التنمية الأسرية في الدمام خالد العرفج، تقريراً عن أعمال المركز، موضحاً أن المركز خلال الست سنوات الماضية وحتى العام الحالي استقبل نحو سبعة آلاف و15 استشارة هاتفية، وأن الاستشارات الهاتفية تنمو بمعدل يتجاوز 19% سنوياً، وأن عدد المستشارين والمستشارات في الموقع الإلكتروني بلغ نحو 405 مستشارين ومستشارات، وأن عدد الاستشارات المنشورة تجاوز 18 ألف استشارة، وزار الموقع أكثر من خمسة مليون متصفح، وعدد مرات قراءة الاستشارات المنشورة على الموقع تجاوز 17 مليون قراءة. وأضاف أن هناك نمواً مستمراً في عدد المستشارين بمعدل 3%، و83% من الاستشارات للفئة العمرية التي تتراوح بين 19 إلى 39 سنة، وهي الفئة الحرجة ما قبل وبعد الزواج، وزيادة نسبة الاستشارات في فئة أعمار الزواج والباحثين عن عمل 23 – 29 سنة، ونسبة النمو السنوي في الاستشارات تصل إلى 78%. وأضاف ل»الشرق» أمس، أن مركز التنمية الأسرية في المنطقة، مركز متخصص في تنمية الأسرة المسلمة، وتمّ إنشاؤه من قِبل جمعية البر في المنطقة بتوجيه من لدن أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة جمعية البر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. وذكر أن مركز إصلاح ذات البين يستقبل الحالات والقضايا من مختلف الجهات الرسمية كإمارة المنطقة والمحاكم الشرعية والإدارية وهيئة التحقيق والادعاء العام وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفروع وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية البر وفروعها، وكذلك المحولة من الهاتف الاستشاري أو من خلال الحضور الشخصي، حيث بلغ عدد الحالات نحو 829 حالة خلال السبع سنوات الماضية، منها 97% من الحالات تمت بالصلح، و8% من الحالات تستمر متابعتها حتى الآن، و4% من الحالات تمت بالطلاق، و9% من الحالات انقطعت عن التواصل. وافاد أنه تم تسجيل 1531 استمارة توفيق زواج خلال السبع سنوات الماضية، حيث تم التوفيق في 147 حالة زواج، وأنه بلغ إجمالي المساعدات المالية والعينية أكثر من 637 مليوناً و982 ألفاً و43 ريالاً تم صرفها ل12 ألفاً و933 مستفيداً. من ناحية أخرى، أكد نائب أمير المنطقة أن ما وصلت إليه السياحة في المنطقة من تطور ونمو لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم متابعة ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لتنمية السياحة في المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص. جاء ذلك خلال استقباله أمس في الإمارة، المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة المهندس عبداللطيف البنيان، يرافقه المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي، وعدد من مسؤولي الهيئة في المنطقة، الذين قدموا له التهنئة بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى سالماً معافى، سائلين الله أن يديم عليه لباس الصحة والعافية ويديمه ذخراً لهذه البلاد وأبنائها. كما قدموا له تقريراً عن أعمال الملتقى الثاني للتراث العمراني الوطني الذي استضافته المنطقة الأسبوع الماضي، وكذلك قدموا له موجزاً عن أعمال الهيئة في المنطقة في مجال السياحة والتراث. وأشاد نائب أمير المنطقة بدور الهيئة في تنشيط صناعة السياحة في المنطقة وتنظيم البرامج والفعاليات والمهرجانات التي تقوم بها القطاعات المختلفة في المنطقة من المراكز الترفيهية والمنشآت السياحية. من جانب آخر، استقبل نائب أمير المنطقة، أمس، المدير التنفيذي لشؤون أرامكو خالد بن إبراهيم بوبشيت، بمناسبة إحالته للتقاعد، يرافقه المدير التنفيذي لشؤون أرامكو محمد بن يحيى القحطاني، ومدير عام شؤون أرامكو في المنطقة الشرقية خالد بن خليفة الملحم. وفي بداية اللقاء رحّب نائب أمير المنطقة بالضيوف، مشيداً بجهود بوبشيت التي بذلها خلال فترة عمله، متمنياً للقحطاني التوفيق في مهام عمله الجديد، وفي نهاية اللقاء قدم إلى بوبشيت درعاً تذكارية بمناسبة تقاعده. .. وخلال استقباله بوبشيت .. ويتسلم هدية تذكارية .. و هدية ثانية من مسؤولي السياحة في الشرقية .. ولدى استقباله مسؤولي سياحة الشرقية