اكد الباحث الاجتماعي والاسري الدكتور واصف كابلي أن الطلاق في المملكة صار ظاهرة اجتماعية خطيرة وان هناك دراسات تقول إن 30% من الزيجات يحدث فيها الطلاق ودراسات تقول أقل وأكثر من ذلك وهذا مؤشر على خطورة الوضع . وقال خلال منتدى الروضة الذي يعقد بداره ظهر كل يوم جمعة إن هناك خللاً في مناهجنا التعليمية التي اهملت الجانب الاجتماعي والأسري فادى ذلك إلى عدم تحمل المسؤولية وعدم معرفة الزوجة والزوج لآداب الزواج وحقوق كل طرف وحسن العشرة والمعاملة التي أمر بها الشرع. وقال : لقد كانت قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملته وحياته مع السيدة خديجة السيدة عائشة وسائر زوجاته أمهات المؤمنين، وقال إنني لا افضل وأرى ان على الزوج ألا يتزوج على زوجته إلا بعد وفاتها أو طلاقها اسوة برسول الله الذي لم يتزوج إلا بعد وفاة السيد خديجة. وخلال الجلسة تداخل كل من المأذون الشرعي الشيخ محمد المعبي والمستشار الاسري الدكتور عدنان الزهراني، ومفتي الاحناف الشيخ عبدالعزيز عرفة سليماني، والدكتور محمد حيدر مشيخ ، وتحدث المتداخلون عن الطلاق البدعي وان هناك خلافاً بين الفقهاء في وقوعه سواء ساعة الغضب أو لا، وكذلك تعدد الالفاظ، وعدم وجود شهود مؤكدين على أهمية الاشهاد على الطلاق كما كان الحال في الاشهاد على الزواج.