قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة إن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ما هي إلا امتداد لمنهج هذه البلاد منذ أن تأسست على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - القائم على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . وأوضح سموه في تصريح بمناسبة الحفل الختامي للجائزة في دورتها السادسة أنه إنطلاقاً من هذه الثوابت تبنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - الجائزة العالمية ورعايتها حتى أصبحت اليوم مركزاً دعوياَ عالمياَ ينطلق من المدينةالمنورة لتشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى المساهمة في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والمساهمة في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. وأضاف سمو أمير منطقة مكةالمكرمة إن الجائزة المباركة ونحن نشهد اختتام دورتها السادسة هذا العام تتقدم بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها المباركة عبر فرعيها، السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتستقطب العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم في كل دورة من دوراتها كما تتنوع في موضوعاتها التي يتم اختيارها بما يتناسب مع الواقع المعاصر للعالم الإسلامي ، سائلاً العلي القدير أن يتغمد الأمير نايف بن عبدالعزيز بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يكتب ما قدمه للإسلام والمسلمين في موازين أعماله، وأن يوفق كل العاملين في الجائزة .