أوضح الدكتور طلعت الوزنة، مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الشئون الاجتماعية، أن المواطن ذي الإعاقة السمعية يمكنه الحصول على جهاز تعويضي من خلال إجراءات ولوائح منصوص عليها في الوزارة، تبدأ بتقديم المواطن تقرير التخطيط السمعي حيث يتم الكشف عليه من قبل الطبيب المختص، والذي يحدد نوع السماعة المناسبة للمريض، ليتم تسليمها إليه مباشرةً حال توافرها في مستودعات الوزارة، سواء في مناطق الرياض أو الشرقية أو الغربية وغيرها، لافتاً إلى أن من بين عقود تأمين السماعة، تقديم خدمة ما بعد البيع، والتي تتضمن صيانتها وتوفير قطع الغيار اللازم لها. وأضاف طلعت خلال حواره لبرنامج "الثامنة" على قناة mbc1، مع الإعلامي داوود الشريان، أن الوزارة تقوم بصرف سماعتين لكل شخص وهذا ما تم إقراره منذ ستة أشهر، حيث كان المقرر في السابق صرف سماعة واحدة للكبار، والهدف من ذلك استفادة المريض بكلا السماعتين عند تلف إحداهما، بالإضافة إلى أن عقد الصيانة لدينا مع الشركات يقضي بتصليح السماعة على حسابهم الخاص، وإعطاء المريض سماعة بديلة حتى تتم عملية الصيانة . من جهته قال علي الغزالي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة السمعية، إن وزارة الشئون الاجتماعية تقوم بجهد مشكور، إلا أن هناك قصوراً كبيراً في صيانة السماعة، حيث تتلقى الجمعية الكثير من الشكاوى في هذا الشأن، لاسيما وأن ميزانيتها السنوية تبلغ حوالي ثلاثمائة ألف ريال فقط، وهو مبلغ غير كاف للقيام بعمليات الصيانة المطلوبة، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الصم في المملكة يقدر بحوالي أربعمائة وخمسين ألف شخص حسب آخر الإحصائيات، مما يتطلب الأمر توفير خدمة جيدة لصيانة السماعات، حتى لا نُزيد من معاناة ضعاف السمع.