سادت حالة من الاستياء الشديد بين صفوف النشطاء الاجتماعيين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بسبب صورة انتشرت على الشبكات الاجتماعية لحي الوزيرية بجدة وهو يغرق بين أكوام النفايات، الأمر الذي أثار مخاوف العديد من الأهالي من انتشار الأمراض والأوبئة. بدايةً حمّل " Wardat Alkhayer" مسئولي البلدية المسئولية عن تراكم النفايات بهذا الشكل، ودعا المتطوعين من شباب جدة لتنظيم حملة أهلية لجمع النفايات وتنظيف الشوارع وقال: صحيح أن هذه مسؤولية البلدية لكن مادام التقصير حاصل أقترح على شباب جدة عمل حملة تطوعية كبيرة لتنظيف المدينة من أجل صحة أهل جدة وعمل حملة شيء سهل الآن بوجود وسائل التواصل الاجتماعي. وقال " Ziad Alharbi" : "عمال النظافة كل واحد همه بس يلم علب الكانز والجديد علشان يبيعوها، جدة كلها صارت قمايم إذا الرووس الكبيرة في البلدية حرامية إلا من رحم الله المفروض يرفعوا الراتب حق هذا العامل إلى الضعف بعد كدا يحاسبوهم". وانتقد " Youssef Ab" إهمال عمال النظافة في جدة مؤكداً أن تراكم النفايات يتسبب في الكثير من الأمراض وانتشار الحشرات وقال: أنا من نفس الحي وبيتي يبعد عن هذي النفايات ب 5 عماير ونعاني من كثرة الذباب والناموس. وعبرت شفاء الجروح عن أسفها للحالة التي وصلت إليها مدينة جدة وأكدت أنها تحولت من عروس البحر الأحمر إلى مكان للنفايات ومكبات للقمامة. وقال "Osama Alluhaibi": هذا المنظر يقودنا إلى أن نصبح مثل بعض دول أفريقيا وجنوب أمريكا .. إنه حقاً أمر مؤسف. وعلى النقيض رفض "Ahmad Alameri " المبالغة في عرض الأمر وتصويره على أنه ظاهرة تعاني منها كافة أحياء جدة وقال: لاتضخموا الأمور, لو ظل الأمر كذلك سيكون الجاي أسوأ ولازم نتعود ونكون مستعدين. ويرى "Kaaid " أن المسئولية عن تراكم النفايات تقع على المواطن وعمال النظافة معاً وقال: الشوارع لا تحتاج لعمال نظافة فقط لتبدو نظيفة.. ولكن تحتاج أيضاً أن يكف صاحب القاذورات أن يرمي قاذوراته عليها!