توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لهيئة كبار العلماء للاطلاع على المشروع الجديد لتوسعة المسجد النبوي واهتمام الملك واجماع اعضاء الهيئة على امكانية انفاذ التوسعة من الجهة الشمالية.. كان لكل ذلك اثره في نفوس اهالي طيبة الطيبة بل وكل المواطنين والمسلمين في انحاء الأرض الأمر الذي دعانا في "البلاد" لنقل هذه المشاعر والآراء. البلاد "البلاد" كانت قد انفردت في يوم الثلاثاء 28 - الحجة - 1433ه بنشر موافقة هيئة كبار العلماء على التوسعة من الجهة الشمالية كما نشرت في يوم الاحد 11- محرم - 1434ه اول صور للمشروع "المتوقع" تنفيذه من الجهة الشمالية. آراء الناس "البلاد" التقت عدداً من اهالي المدينةالمنورة والمسؤولين والاعيان ورجال الاعمال وتحدثوا عن تقديرهم لهذا العمل الجليل الكبير من الملك عبدالله وقدروا لهيئة كبار العلماء هذا الاهتمام. عبد الغني وسرور أهل المدينةالمنورة والمسلمين قال الشيخ عبدالغني حسين رجل الأعمال المعروف في المدينةالمنورة متحدثا عن التوسعة من الجهتين الشمالية والجنوبية وقال: لي خبرة في هذا العمل لأنني عملت في التوسعة الأولى في الحرم النبوي الشريف في 1374ه وكل مسلم يتابع ما يخص المسلمين والمسجد النبوي ومكةالمكرمة منها وتابعنا توسعة الملك فهد يرحمه الله وهذا فضل من الله ثم بجهود ولاة الأمر واهتمامهم بالاسلام في الداخل والخارج.. وقد اصابنا احباط عند سماعنا ان التوسعة "جنوبا" ولأن التوسعة شمالاً ممكنة على مر السنوات والمجال متسع والمهم المرحلة الأولى والدولة تصرف بسخاء والتقيت بعدد كبير من اهالي المدينةالمنورة واجمعوا ان التوسعة شمالاً والافضل لانها تعطي مجالاً للمستقبل وتمتد لجبل "احد".والتوسعة الجنوبية تنال من اثار مثل مثل "الغمامة" وكذا تحويل القبلة لكن الآن هذا هو الأمر المطلوب والحمد لله وسكان المدينةالمنورة وغيرهم وحجاج التقيت بهم فرحوا بالتوسعة "شمالا". التوسعة الأولى كانت شمالاً وغرباً د. نايف هاشم الدعيس عضو الشورى سابقاً واحد ابناء طيبة: الحقيقة هذا ما كنت اتوقعه من هيئة كبار العلماء لان هذا هو المطابق لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأول توسعة للمسجد النبوي الشريف كانت من جهة الغرب ومن جهة الشمال في عام 7 ه بعد عودة الرسول من غزوة خيبر توسعة من الغرب والشمال وقد وفق الله الملك عبدالله بأن تكون التوسعة شمالا ليطابق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وانه لم يأت احد بعد سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه الا وكانت توسعته من جهة الشمال وبعض الجهات غير الجهة "الجنوبية" فلم يوسع احد الجهة الجنوبية بل اختلف العلماء في حصول الأجر هل هو حاصل لمن يصلي في الزيادة "العمرية" والزيادة "العثمانية" ودرءاً لهذا الاختلاف فإن اللجوء الى تحقق ثبوت الأجر ينبغي ان تكون التوسعة من جهة الشمال وكل من يدعو للزيادة للجهة الجنوبية من المسجد يحرم المسلمين من الصلاة في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرانه كما سيهجر منبره ولم يهجر منذ وفاته وليس لعاقل ان يخالف في مثل هذا. مدير جامعة طيبة واهمية القرار معالي د. عدنان المزروع مدير جامعة طيبة: هذا القرار عاد بالسرور على كثير من الناس وانا احدهم لان هذه التوسعة سوف يتم فيها الحفاظ على "الروضة" ومكان المنبر العثماني الذي بني على محاذاة منبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصادف هذا القرار رغبة الكثيرين في المدينةالمنورة وخارجها. وقال د.عدنان وجود الروضة في مقدمة المسجد امر مهم وهذه خطوة موفقة وألهم الله العلماء بهذا القرار وانا سعيد جدا به. بافقيه وأهمية التوسعة السيد محمد بافقيه مدير فرع وزارة الحج في المدينةالمنورة سابقا: التوسعة الشمالية متميزة ويمكن ان تكون "غربا" وبالنسبة للشرق توجد مساحة لكن اقرار التوسعة الشمالية جيد وامل تغيير شكل "القبة" ضمن المشروع الجديد بطريقة اخرى. وقدر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله اهتمامه والاخذ بقرار هيئة كبار العلماء وهذا المشروع يهم الناس في الداخل والخارج ونسأل الله التوفيق للجميع. شيرة واهتمام الدولة بالحرم النبوي الشيخ أسعد شيرة مدير عام أوقاف المدينةالمنورة سابقاً وأحد وجهاء طيبة التوسعة الشمالية موفقة والعلماء الذين قرروا ذلك حالفهم الصواب، كما أن "الابراج" التي اقيمت في المدينة حول الحرم لو اعتمدت المشروعات الاخرى سوف يتضرر أصحابها أما التوسعة الشمالية فهي المطلوبة وأسال الله أن يجازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله كل خير وأن يوفقه لخدمة الحرمين الشريفين وهذا الأمر في أول اهتماماته وقد حرص وقفة الله وإخوانه من قبله على "اضافات" في المسجد النبوي لخدمة أهالي المدينة وكل مسلم يفد اليها .. والحمد لله على فضله. المشهدي والأثر في نفوس المسلمين وقال المهندس طالب المشهدي أحد وجهاء المدينةالمنورة الحقيقة إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بمشروع التوسعة الجديدة في المدينةالمنورة لايستغرب وقد أثلج صدورنا هذا التوجيه وكذا اهتمام هيئة كبار العلماء بالتوسعة .. وفي ذلك مايدل على ماتحظى به المدينةالمنورة من تقدير واهتمام من الدولة .. وسوف يكون لذلك أثره في نفوس أهالي المدينة وزوارها وخلال الحج ورمضان بل وفي نفوس وأفئدة المسلمين في أنحاء الدنيا .. هذا عمل خير وفيه بركة يتعلق بكل محب لطيبة الطيبة . وقال المهندس طالب شكراً ألف شكر لكل من اهتم بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللواء عبد الغني وحديث الساعة اللواء م. محمد حسن عبد الغني الملحق العسكري السابق وأحد أبناء المدينةالمنورة قال إن موافقة الملك عبدالله على توجيه كبار العلماء للنظر في مشروع التوسعة والذي وفق الله بأن تكون "شمالاً" هو حديث الساعة سواء في أوساط أهالي المدينةالمنورة أو العالم الإسلامي ونحن على ثقة من أن الملك عبدالله يعمل دائماً لما فيه مصلحة هذا البلد الذي شرفه الله بالحرمين الشريفين .. وفي التوسعة الجديدة ما يهيئ مساحات أكبر للزوار والمعتمرين والحجاج وهذا ديدن هذه الدولة في المحافظة على الحرمين الشريفين . وما يعمل على تهيئتها على مدار العام أسأل الله أن يكتب التوفيق لكل من يسعى لهذه الأعمال الجليلة. الشريف والحركة الاقتصادية وتحدث الأستاذ محمد عبدالله الشريف الأمين العام للغرفة التجارية في المدينةالمنورة: هذا الاهتمام البالغ الذي جاء بعد أن وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حجر الأساس مع زيادة الأعداد في أيام الحج والعمرة سيكون له تأثير إسلامي واقتصادي من أهالي المدينة وغيرهم ونحن في الغرفة وأهل المدنية هذا الاهتمام محط التقدير وقرار الهيئة هو الصائب ولا أهم من اتباع علماء المسلمين الذين يعرفون القضايا الشرعية والتوسعة شمالاً لها هدفان موافقة هيئة كبار العلماء والنواحي الاقتصادية الآن المدينةالمنورة ورشة عمل مشروع القطار وغيره ونتوقع ازدهاراً كبيراً للمدينة وتشغيل المقاولين .. والقرار أقرب للحقيقة ومايجب أن يكون عليه المسجد النبوي وما يلقاه من اهتمام مدن لدن الملك عبد الله بل والمسلمين في أنحاء الأرض. غوث والمسار الصحيح الأستاذ خالد غوث عضو مجلس منطقة المدينةالمنورة: هذا المشروع يسير في المسار الصحيح وأسأل الله التوفيق للجميع وأنا مؤيد لهذه الفكرة التصحيحية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين وأقرها مجلس هيئة كبار العلماء لأنها تحقق المطلوب من التوسعة لخدمة المسلمين. النعمة واهتمام الملوك الشيخ محمد النعمة أحد أعيان المدينةالمنورة:أسأل الله أن يجزي أبامتعب الخير بعد اطلاعه على الحقيقة وهذا الأمر يسعدنا منذ عهد ملوك الدولة الكريمة الذين اهتموا بالحرمين الشريفين ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسنات "الملك" وفي هذه التوسعة خدمة للعالم الإسلامي وكل الزوار والمعتمرين. واعتبر النعمة أن تنفيذ هذا المشروع له أثره وله مايدل على أن هذا البلد يسعى ولاة أمره إلى ما يحقق كل خير للعالم الإسلامي وقبل ذلك للمدينة المنورة. ولي الدين وحرص الملك الشيخ وهبي سليمان ولي الدين أحد رجال الأعمال المعروفين بالمدينةالمنورة عبر عن سعادته بمشروع التوسعة ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين لحرصه على توسعة المسجد النبوي وقال يزداد شكري وامتناني لاحالة المشروع لهيئة كبار العلماء التي تفضلت مشكورة بقرار مليء حكمة وعقلاً وعلماً وجزاهم الله خير.