أكدت وزارة الصحة اكتشاف 1195 حالة مصابة بفايروس «الأيدز» خلال العام الماضي في المملكة، منها 459 سعودياً و736 لأجانب. وأشارت الوزارة في بيان اليوم، إلى ازدياد الحالات المكتشفة بين السعوديين بمعدل 4.5 في المئة عن الحالات المكتشفة للعام 2010، مشيرة إلى أن هذه الزيادة تُعزى لتكثيف الجهود للتوصل إلى الحالات المصابة بالأيدز باكراً، وإدراجهم في برامج الوقاية والعلاج. وأضافت الوزارة أن المملكة تعتبر من ضمن الدول ذات معدل إصابة قليل بالنسبة لدول العالم (إصابتين في مقابل 10000)، وأن البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز يتابع الحالات، ويعمل على تكثيف الجهود في إعداد برامج علاجية وتوعوية وإرشادية في سبيل السيطرة والحد من انتشار المرض من خلال برامج عدة، يجري العمل على تنفيذها، ومنها برنامج اكتشاف الإصابة والمعالجة المبكرة في المراكز المتخصصة، ومعالجة العدوى المنقولة جنسياً في المراكز الصحية الأولية والمستشفيات لمنع تعرض المصابين بها للأيدز، والتوعية الصحية لمكافحة المرض ومتابعة المخالطين للمصاب بالأيدز للتأكد من منع انتقال العدوى إليهم، وعيادات المشورة والفحص الطوعي الثابتة والمتنقلة، والتوسع في برامج المسوحات، واكتشاف العدوى المستجدة، وتنفيذ البحوث الوبائية ذات العلاقة بانتقال الأيدز بين الفئات الأكثر عرضة، وإعداد برامج منع انتقال العدوى من الأم إلى الجنين، ومنع الإصابة بالأيدز بين الفئات الصحية من خلال الوغز الملوث. وأشارت الوزارة إلى أن البرنامج وضع عدداً من الخطط والبرامج والدراسات والأبحاث لمتابعة مسار الأيدز في المجتمع، ووضع الخطط الاستراتيجية للمراقبة الوبائية التي تكفل سرعة اكتشاف الإصابات باكراً للحد من انتقال العدوى إلى الشريك سواء الزوج أم الزوجة.