أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن التحديات التي تواجه المملكة في مجال الطاقة تتمثل في الاستخدام الأمثل للطاقة والمحافظة على استمرار النمو الاقتصادي والسكاني ورخاء المواطنين وتلبية حاجاتهم وهو ما يحتم العمل على رفع كفاءة الاستهلاك السنوي للطاقة التقليدية والحفاظ على الرفاه الاجتماعي وخفض استخدامات البترول خلال السنوات القادمة بوصفها أهم الأهداف.وقال المهندس النعيمي في كلمته خلال افتتاح أعمال المنتدى والمعرض السعودي لكفاءة الكهرباء في دورته الثانية بمركز الخزامى بالرياض مساء أمس:إنه يستخدم في المملكة نحو 2.5 مليون برميل نفط مكافئ لإنتاج ما يعادل 1000 دولار من الدخل الوطني بينما المعدل هو 1.3 مليون برميل لإنتاج ذات المعدل دون تغيير الأمر الذي سيؤدي إلى تضاعف الطلب المحلي على الطاقة بحلول عام 2030م وهو ما يتطلب استخدام برامج ترشيد عالية الكفاءة وتضافر جميع جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين لتحقيق هدف الترشيد وتخفيض الاستهلاك.وكان معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين قد أكد في كلمته التي افتتح بها المنتدى أن التوقعات تشير إلى بلوغ حجم الطلب على الكهرباء في المملكة خلال السنوات العشر القادمة إلى نحو 90 ألف ميجاوات الأمر الذي يتطلب استثمارات تبلغ نحو 500 مليار ريال وذلك لمواجهة معدلات النمو على الطلب الكهربائي بالمملكة والتي بلغت نحو 9% سنويا.ورأى المهندس الحصين أن ترشيد الاستهلاك يعد من أنجع السبل وأقلها تكلفة للتغلب على تحدي توفير الطاقة.