أوضح معالي المهندس عادل محمد فقيه وزير العمل تواصل وزارته مع الراغبين في مشروع «حافز» وقال فقيه ل « البلاد» إن البرنامج مدته عام واحد لكن الوزارة تستقبل طلبات «جديدة» وفق الشروط المعروفة للبرنامج مع الالتزام بنظام البرنامج الذي طبق على الملتحقين به عند افتتاحه وهل تم التزامهم من عدمه.. من جهة اخرى وحول مشكلة «الاستقدام» قال وزير العمل ان الوزارة وافقت لعدد «خمس» مؤسسات للبدء في الاستقدام ووافقت على موافقة اولية ل 13 أخرى مشيراً الى ان هذه الشركات من حقها مزاولة الاستقدام وفق الشروط في اي منطقة من مناطق المملكة وتتميز بأنها تقوم بكافة احتياجات الاستقدام ومن حق الراغبين في العمالة اختيارها من الداخل واعادتها في حالة عدم التوافق أو الصلاحية. ويعتبر برنامج حافز البداية لمجموعة من الحوافز والتنظيمات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله - لدعم الباحثين عن العمل وذلك لتعزيز فرصتهم في الحصول على وظيفة تضمن لهم حياة كريمة ويساهمون من خلالها في بناء هذا الوطن المعطاء. حيث أن أحد عناصر البرنامج هو صرف إعانة حافز الباحث عن العمل بشكل شهري لدعم وتحفيز الباحثين بجدية عن العمل والمستحقين للإعانة المالية وفقاً لضوابط الاستحقاق الخاصة ببرنامج حافز ، ولاستمرارية الحصول على هذه الإعانة يتعين على الباحث استمراره ومواصلته في البحث بشكل جاد عن العمل. حيث أن الهدف الأساسي من هذه الإعانة المالية هو مساعدة الباحث في الحصول على وظيفة دائمة ومناسبة وليس الركون للإعانة كمصدر لدخل ثابت. ولا يقتصر برنامج حافز على الدعم المادي للباحثين عن العمل، بل ويشمل أيضا عناصر أخرى يأتي من ضمنها توفير برامج تدريب وتأهيل خلال فترة استحقاقهم وذلك لدعم وزيادة فرصهم في الحصول على الوظيفة المناسبة التي تلبي تطلعاتهم.