أصبح التكدس المروري واحداً من المشكلات المستعصية على الحل في الكثير من المدن والمناطق السعودية، وخاصةً في مدينة الرياض، الأمر الذي دفع ببعض الشباب لتأسيس هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للبحث عن حلول واقعية تسهم في حل الأزمة المرورية، والتخفيف من الازدحام خاصةً في أوقات الذروة، الهاشتاق الجديد جاء بعنوان: "للتخفيف_من_الازدحام" وقد قدّم الشباب من خلاله العديد من الاقتراحات والتي رصدتها "البلاد" في التقرير التالي: تغيير أوقات الدوام في البداية اقترح الناشط التويتري سليمان الفضل تغيير مواعيد الدوام لتصبح متفاوتةً بين الشرائح الاجتماعية المختلفة وقال: أقترح تأخير أوقات الدوام الرسمي للموظفين ساعتين عن دوام المدارس والجامعات ويُعتبر هذا أحد أفضل الحلول للتخفيف من حدة الأزمة المرورية، واتفق معه في الرأي محمد بن منصور قائلاً: "للتخفيف من الزحام تكون دوامات المدارس من 6 وحتى الساعة 12.30 ودوامات موظفي الدولة من الساعة 8 حتى الساعة 3 والشركات من 9.30 حتى 5"، وقال علي بوعماد: الحل أن تلتزم سيارات الخدمات بوقت محدد، وكذلك الليموزين بحيث يكون هناك نقاط يتم التوقف فيها وعدم الدوران بالشوارع وتنظيم خروج الطلبة والموظفين. مسارات جديدة بينما طالب عطية الزهراني بتخصيص شوارع لكل نوع من السيارات وخاصةً التاكسي، والتقليل من سائقي الأجرة الأجانب، وتدشين خط خاص للباصات، أو مترو كهربائي يقف في محطات معينة، وقال "Doukhyat": للتخفيف من الزحام افتحوا مدنا جديدة .. امنعوا الشاحنات من دخول المدن .. استخدموا قطار الإنفاق أو المترو. ومن جانبها دعت الدكتورة فاطمة صالح الجارد إلى تقسيم الرياض إلى أربع مدن كل مدينة مستقلة بدوائرها وخدماتها ومتطلباتها، للتغلب على مشكلة الازدحام المروري وقالت: هذا ما فعلته بعض الدول في مدنها الكبرى، وأكد سلطان المعجل أن الكثير من حالات الزحام تتسبب فيها السيارات المتهالكة التي تتعطل في الطرقات وقال: لابد من التخلص من السيارات القديمة اللي مالها قطع غيار ويسوون طريق خاص للتريلات ومشتقاتها، بينما دعا أبو نواف لتوعية المواطنين بضرورة الالتزام المروري قائلاً: "يجب علينا تغيير ثقافة المجتمع المرورية، بما في ذلك ثقافة المسئولين عن الطرق وثقافة المواطن نفسه". واتفق معه في الرأي نايف قائلاً: "المسارات في الطريق والالتزام بها مهم.. لكن للأسف معضم طرقنا تفتقد لها وإذا وجدت فإنها في الغالب غير مكتملة أو غير واضحة". ومن جهة أخرى طالب "Hamidy Alenazi " بنقل الخدمات لمناطق أقل زحاماً وقال: لتخفيف الزحام .. نقل الوزارات، وتفعيل الحكومة الإلكترونية والبريد المنزلي، وتطوير المواصلات العامة وإقامة أسواق وحدائق خارج المناطق السكانية، وقال محمد الشويمان: لابد من توفير الخدمات للأراضي السكنية بأطراف المدن مثل الكهرباء والماء، بجانب تحسين باصات النقل العام، وتوفير قطارات كهربائية في مناطق معينة، بينما طالب نايف العريفي بالقضاء على ظاهرة ركن السيارات في الشوارع ودعا إلى استغلال المساحات الكبيرة لمواقف المولات وغيرها للقضاء على تلك الظاهرة التي تتسبب في مزيد من الازدحام.