(مسكين من ما عنده خالد) بهذه العبارة لم يهدأ هاتفي الجوال من قِبل جماهير الملكي عقب تعاقد الأهلي رسمياً مع المدافع المميز أسامة هوساوي مرددين عبارة (مسكين من ماعنده خالد) ويقصدون بذلك بالطبع الرمز الأهلاوي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي تكفل بالصفقة كعادته عندما يحتاجه الأهلي في أحلك الظروف فلابد أن يكون خالد بن عبدالله حاضراً فهذا النادي الكبير محظوظ بهذا الرمز الكبير الذي لولاه بعد الله لكان الأهلي في خبر كان، فهو من يدعمه من سنوات طويلة من حوالي أكثر من أربعين عاماً، قدم من خلالها الغالي والنفيس من أجل أن يكون الأهلي دائماً في الطليعة. بدون جدال صفقة أسامة هوساوي هي الأقوى والأهم في هذه المرحلة المهمة للأهلي الذي تنتظره استحقاقات كثيرة في هذا الموسم، وبصراحة اعتبرها ضربة (معلم) ودرساً أهلاوياً للبقية. كما أن رغبة اللاعب أسامة هوساوي التي أبداها لصناع القرار في النادي الملكي من عدة أشهر بارتداء شعار الملكي ساهمت كثيراً في حسم الصفقة بدون ضجيج وهيلمان إعلامي كما يفعل البعض الذين عندما يحضرون لاعباً لو من الدرجة الثانية تجدهم يفعلون العجب والعجائب وكأنهم احضروا (ميسي). سياسة خالد بن عبدالله في إدارة أمور الأهلي هي الصمت وهذه هي السياسة الناجحة التي ينتهجها سموه دائماً وحققت أهدافها. على أي حال مبروك للملكيين هذه الصفقة المميزة.