تشير كل الدلائل والبوادر الصادرة من داخل نادي الاتفاق يوسف السالم الى ان مهاجم وهداف الفريق الاول لكرة القدم يوسف السالم لن يستمر مع الفريق وسيكون مصيره مصير غيره من اللاعبين الذين تفرطت فيهم ادارة النادي امثال من سبقه مع بداية الموسم سياف والطريدي ويتنظر الاتفاقيون عودة الرئيس عبدالعزيز الدوسري من رحلته الخارجيه لحسم امر تجديد عقد السالم واستمراره مع الفريق وإلا سيكون رحيله مؤكدا لاحد اندية العاصمة الكبيرة بعدما رفض السالم عرض الاتفاق المقدم له من خلال مفاوضات عدنان المعيبد امين الصندوق له والذي اعلن انسحابه نهائيا من المفاوضات بعدما وجد كل الطرق امامه مسدودة وان الرقم الذي طلبه السالم يصل الى ضعفي الرقم الذي طلبه سياف البيشي قبل المغادرة للشباب وكما هو حال الطريدي فإن السالم يطلب التجديد مقابل ما يقارب السبعة ملايين ريال والحقيقه تقال ان عند قدوم يوسف السالم للاتفاق قالها بالحرف الواحد لن يكون لصالح بشير وجود في الهجوم وسألغي وجوده وهذا ما حصل وحدث فعلا حيث حضر السالم واختفى بشير واصبح السالم النجم والهداف الاول في هجوم الاتفاق بالرغم من انتقال تيجالي للشباب وبالرغم من وجود المهاجمين الآخرين. والجدير بالذكر ان وكيل اعماله احمد القرون احتج على طريقة المفاوضات بين ادارة الاتفاق واللاعب وتجاهله بهذه الطريقة.